أعلنت مفوضية مراقبة اتفاقية السلام في جنوب السودان، أمس الأحد، تمسكها برياك مشار بصفته نائباً أول لرئيس الجمهورية، سلفا كير ميارديت، ورئيساً شرعياً للمعارضة المسلحة في جنوب السودان، في إشارة لرفضها تعيين أحد أعضاء المعارضة المسلحة في منصبه بسبب اختفائه منذ أسبوعين. واعتبرت المفوضية اجتماع جوبا «غير قانوني، لأنه لا يمثل مؤسسات المعارضة المعروفة». إلى جانب ذلك، اقترح المبعوث الأمريكي الأسبق لدولتي السودان، وجنوب السودان السفير بريستون ليمان، على بلاده والمجتمع الدولي إنشاء هيكل إداري من الأممالمتحدة، والاتحاد الإفريقي لإدارة شؤون جنوب السودان، وحفظ عوائد النفط. وتعتبر دعوة ليمان وصاية دولية على الجنوب، مع إبعاد الرئيس سلفا كير، ونائبه رياك مشار، وإيجاد ما أسماه مخرجاً آمناً لهما من الملاحقة القضائية بمشاركة دولية وإقليمية. وقال ليمان في مقال مشترك مع مديرة مركز إفريقيا للدراسات الاستراتيجية كيت الميكوست، إن الرئيس كير ونائبه مشار يشكلان تهديداً لشعب بلادهما خلال وجودهما في سدة الحكم. وتوقع حدوث مذبحة أكبر مع تصاعد الحرب بينهما. وقدم الكاتبان مقترحاً بوضع جنوب السودان، تحت إدارة تنفيذية مشتركة من الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي. الخليج