الخرطوم: نسرين حسين: وصف تجار سوق السجانة حركة السوق بالضعيفة بالرغم من اقتراب فصل الخريف وعزوا ضعف الحركة إلى قلة السيولة في أيدي المواطنين بالرغم من انخفاض أسعار الأسمنت والسيخ مؤخرا حيث وصل سعر طن الأمنت 510 جنيه وطن السيخ 3 لينية 2350 جنيه. وأوضح التاجر محمد فيصل أبو دريس للصحافة أن سعر طن الاسمنت انخفض إلى 510 جنيه وطن السيخ 3 لينية إلى 2350 جنيه وأضاف الفترة الأخيرة شهدت ركودا عاما بالسوق جراء قلة السيولة في أيدي المواطنين غير أنه أوضح أن جموع التجار تتوقع ازدياد حركة البيع تدريجيا خاصة مع بداية تنفيذ المشاريع الحكومية التى وعدت بها المواطنين إبان فترة الحملات الدعائية للمرشحين غير أن شيئا من ذلك لم ينزل على أرض الواقع حتى الآن ، وقال أبودريس إن تداعيات الأزمة العالمية ما زالت ترمي بظلالها على الاقتصاد العالمي والسوداني الذي ليس بمنأى عنها الأمر الذي انعكس على الاقتصاد السوداني جراء تدني الجنيه السوداني في مقابل العملات الأخرى مما أدى لارتفاع أسعار الواردات إليه ووصف أبودريس حركة البيع والشراء بالسوق بالضعيفة بسبب قلة السيولة في أيدي المواطنين ودعا أبودريس الدولة للالتفات إلى قطاع البناء والتشييد بتقليل الرسوم والجمارك على مدخلاته حتى يتسنى للجميع الحصول على مأوى مناسب بتكلفة أقل. وغير بعيد عن إفادات أبودريس يقول التاجر عبد المحمود عباس التجاني إن أسعار الاسمنت والسيخ تشهد انخفاضا ملحوظا في الفترة الأخيرة الأمر الذي تقوع معه التجار ازدياد حركة البيع والشراء بالسوق بيد أن توقعاتهم ذهبت أدراج الرياح واصطدموا بقلة السيولة في أيدي المستهلكين واشتكى من ارتفاع الضرائب والرسوم المفروضة على مواد البناء الأمر الذي يقود إلى ارتفاع أسعاره ودعا التجاني الدولة لخفض الرسوم المفروضة على الاسمنت المحلي حتى يستطيع منافسة المستورد . الصحافة ارتفاع أسعار الخضروات والطماطم تبلغ ارقاماً قياسية شهدت أسواق الخرطوم للخضر والفاكهة ارتفاعاً ملحوظاً في الأسعار ليقفز سعر كيلو الطماطم الى أكثر من (15) جنيهاً، فيما وصل سعر الكرتونة الى أكثر من (80) جنيهاً مقارنة بأسعار في حدود (65) في الأسابيع الماضية، بينما بلغ سعر جوال البطاطس نحو (65) جنيهاً ليباع الكيلو منه ب (4) جنيهات، بلغ سعر كيلو البامية نحو (3.5) جنيهات بينما بلغ سعر الباذنجان نحو (3) جنيهات، ووصل سعر حزمة الملوخية الكبير نحو (3) جنيهات، فيما بلغ سعر قطعة العجور الكبيرة (50) قرشاً. ولاحظت الجولة ان أسعار الفاكهة حافظت على استقرارها لأسبوعين ليستقر سعر دستة المانجو في (30) جنيهاً، بينما بلغت دستة البرتقال (7) للمصري و(13) جنيهاً للانتاج المحلي، وتراوحت أسعار التفاح بين (11 - 12) جنيهاً، فيما سجل العنب من نوعية المستورد (16) جنيهاً للكيلو، بينما تأرجحت أسعار القريب بين (26 - 28) جنيهاً للدستة، واستقر سعر كيلو الجوافة في حدود ال (5) جنيهات، ليبقى الموز في حدود الواحد جنيه. وعزا تجار الخضروات ارتفاع الأسعار الى قلة الوارد الى الأسواق من مناطق الانتاج خاصة الطماطم التي ظلت تسجل ارتفاعاً يومياً، بجانب تعثر وصول المستورد منها بسبب الاجراءات المعقدة من قبل السلطات المعنية مما جعل السوق يشهد شحاً في الوارد. ويقول حمد النيل عيسى - صاحب محل لبيع الخضروات بالخرطوم - ان هناك زيادة ملحوظة في الآونة الأخيرة في الطلب على الخضروات خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، إلاّ أن الوارد إلى الأسواق من مناطق الانتاج في حالة تراجع ملحوظة مما ادى لارتفاع الأسعار. وأشار حمد النيل الى أن ارتفاع الأسعار يعود الى موسمية انتاج بعض الخضروات التي يصعب توفيرها، بجانب الظروف المناخية التي تتحكم في مواقيت الانتاج.ويقول أحمد زكريا - صاحب محل لبيع الفواكه - ان أسعار الفواكه ظلت محافظة على استقرارها لأكثر من شهر نتيجة لاستمرار الوارد إلى الأسواق سواء أكان من الانتاج المحلي أو المستورد مما ادى إلى الاستقرار.واشار الى تراجع القوة الشرائية بسبب السيولة وارتفاع بعض أسعار السلع الضرورية مما جعل غالبية الأسر والمواطنين يتجهون الى تلبية الحاجات الضرورية فقط، إلى ذلك شكا العديد من المواطنين التقتهم (الرأي العام) بعمارة الاوقاف بالسوق العربي من ارتفاع أسعار الخضروات، وطالب المواطنون الدولة بالعمل على دعم القطاع الزراعي لتوفير الاحتياجات من السلع الغذائية للسكان.