أكد تحالف نداء السودان عدم مشاركته في الجمعية العمومية للحوار الوطني في العاشر من أكتوبر الجاري؛ وقال عمر الدقير؛ رئيس قوى النداء في الداخل في مؤتمر صحفي أمس ؛ إن من ينتظرهم في قاعة الصداقة سينتظر طويلاً؛ مضيفاً أن تحالفهم لن يكون جزءاً مما يجري الترتيب له الآن؛ واصفاً ما يحدث بأنه مجرد جدل بين النظام ومشايعيه؛ وأنه لن يساهم في تغيير الواقع السوداني للأفضل. واعترفت قوى نداء السودان بتفاهمات جرت بينها وقوى مؤثرة دولياً بغية تحقيق السلام في البلاد وبأنهم طالبوا هذه القوى بالحديث مع الحكومة والضغط عليها لقناعتهم بان النظام لا يستجيب إلا للخارج؛ واعتبرت أحزاب قوى نداء السودان بالداخل أن استمرار المؤتمر الوطني في إجراءت الجمعية العمومية وإجازة مخرجاتها، يمثل تراجعا عن خارطة الطريق الموقع عليها في أغسطس الماضي؛ وبالتالي فهي في حل عن أي التزام؛ وأنها ستخطو في سبيل إنجاز الإنتفاضة الشعبية عبر تعبئة الجماهير؛ وكشفت عن مسار جديد للتفاوض يضم قوى التغيير ويستبعد النظام. في سياق ذي صلة نفى حزب الأمة القومي مشاركة الصادق المهدي في اجتماعات القاعة بصفة مراقب؛ وقالت نائب رئيس الحزب مريم الصادق إن من أطلق فرية مشاركة الإمام في حوار الوثبة هو مبارك الفاضل الساعي لإعادة تجربته السابقة مع النظام؛ وأردفت مريم: "من يريد المشاركة معلوم للكافة وعلى الفاضل أن يعيد تجربته مع حلفائه السابقين لكن دون أن يزج بحزب الأمة في هذا الأمر اليوم التالي