يستعد جيامبيرو فينتورا، مدرب المنتخب الإيطالي، لإجراء تحديث شامل للفريق، قائلاً، إن متوسط أعمار لاعبي الفريق الذي تولى مسئوليته، خلفًا لأنطونيو كونتي، كان الأكبر خلال 150 عامًا. ويفتقد فينتورا لجهود اثنين من ثلاثي خط الدفاع، بعد إصابة أندريا بارزالي، وجورجيو كيليني، في مواجهة ليختنشتاين، في تصفيات كأس العالم، السبت المقبل، وكذلك في ودية ألمانيا، بعدها بأربعة أيام. وفي ظل غياب كلاوديو ماركيزيو، قال فينتورا، إن الفرصة مواتية للاعتماد على لاعبين شبان. وشملت تشكيلته المؤلفة من 29 عنصرًا ستة لاعبين، لم يسبق لهم المشاركة مع المنتخب، و17 لاعبًا تبلغ أعمارهم 25 عامًا، أو أقل، وهناك 12 لاعبًا فقط من تشكيلة إيطاليا في بطولة أوروبا. وقال فينتورا: "يبدو أن القدر يريد منا، وعقب تلك الإصابات المتعددة التسريع بوتيرة عملية ضخ دماء شابة". وأضاف "إنه توقيت هام للغاية على مستوى ضخ مواهب جديدة، وسأكون ذا نظرة محدودة، ولست ذكيًا للغاية إذا لم أستغل الوضع. نبدأ رحلة جديدة.. ونلاحظ الخيارات المتاحة في الوقت الراهن". وبدا أن فينتورا يواجه سهام نقده، لسلفه كونتي الذي قاد إيطاليا لدور الثمانية ببطولة أوروبا 2016، الذي حصل على الكثير من المديح لقيادة فريق، لم يكن يحظى بثقة الكثيرين لتقديم أداء جيد. وقال فينتورا، الذي امتدح كونتي في السابق: "في بطولة أوروبا الأخيرة شاركت أكبر تشكيلة لمنتخب إيطاليا خلال 150 عامًا". وبلغ متوسط أعمار اللاعبين في تشكيلة إيطاليا ببطولة أوروبا الأخيرة، نحو 28 عامًا، ونصف، وهو ليس مرتفعًا بشدة بالنسبة لبطولة دولية. وفاجأ فينتورا الجميع، باستدعاء المهاجمين مانولو جابياديني، وسيموني زازا، رغم ابتعادهما عن أفضل مستوياتهما، واستبعاد ماريو بالوتيلي، رغم تألقه مع نيس الفرنسي. وقال: "هذان اللاعبان لا يمران بأفضل لحظاتهما.. لكن بصفتهما من ركائز المنتخب نحتاج للمساعدة في رفع مستواهما وإعادتهما إلى ما كانا عليه". وعن بالوتيلي، قال: "لا نستطيع أن نفكر أن تاريخ شخص تغير في شهرين".