سألت الراكوبة الاستاذ ابوالقاسم برطم النائب البرلماني عن الدائرة2 الاقليم الشمالي والذي ظل يطلق تصريحاته الشهيرة والشجاعة دونما خوف أو وجل عن الحديث المنسوب له بخصوص القرار الذي اتخذه الرئيس الامريكي ترامب بحظر دخول عدد من الجنسيات الى أمريكا ومن ضمنها السودانيين ,فقال نعم أؤيد هذا القرار ومن حق أي دولة أن تحمي نفسها من الارهاب والارهابيين، والشعب السوداني ظل معروفاً وعبر التاريخ بأنه شعب متسامح ومسالم، لكن الحكومة الحالية وبسياساتها الطائشة هي التي جعلت من الجواز السوداني وحملته مكان شبهه ومسبة لحامله ، بدلاً عن الاحترام والتقدير الذي كان يقابل به، لانه أصبح مبذولاً أمام الارهابيين العرب الملاحقين من دولهم وغيرها من الدول. وطالب النائب برطم الحكومة السودانية بسحب جميع الجوازات التي وهبتها لغير السودانيين دونما وجه حق ، لان من حملوا جوازنا استخدموه كأسوأ مايكون الاستخدام ، مما انعكس ذلك على المواطن السوداني البسيط وتضرر من ذلك ملايين السودانيين وأصبحوا مكان ريبة وشك أينما حلوا وارتحلوا وينظر اليهم في المطارات والموانيء في العالم باعتبار أنهم مشبوهين, وشدد على ضرورة الاسراع بسحب الجوازات السودانية من السوريين على وجه الخصوص لان معظم المتواجدين منهم في السودان الان يصلون الى الخرطوم على متن طائرات الخطوط الجوية السورية وفي مقاعد رجال الاعمال لأنهم ميسوري الحال ويسكنون في أرقى الاحياء في الخرطوم ولاتنطيق عليهم صفات اللاجئين . واذا كانت الحكومة السودانية قد هللت لقرار الحكومة الامريكية بالرفع الجزئي للعقوبات والتي كانت مفروضة عليها فعليها أن تتذكر أن أحد أهم الشروط لذلك كان التعاون في مجال مكافحة الارهاب والارهابيين. واذا أرادت الحكومة أن تحافظ على هذا القرار يجب عليها أن لاتنزعج من مثل هذا التصريح لأن الغرض من ذلك هو حماية المواطن السوداني الاصيل والدفاع عنه ،وليس الدفاع عن الارهابيين والمتطرفين العرب.