قال والي الجزيرة محمد طاهر ايلا، إن السودان يستشرف مرحلة جديدة تتمثل في الحوار والمشاركة الواسعة، بجانب مرحلة رفع الحصار الاقتصادي الامريكي، ووعد بدعم القطاع الخاص والاستثمار السوداني والاجنبي. وأكد الوالي سعيهم لأن تكون الولاية رائدة في المساهمة في النهضة، في البنيات التحتية او عبر التشريعات او السياسات او خلافه. وذكر الوالي لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية للملتقى الاقتصادي الثاني بقاعة ابراهيم شمس الدين بمدني امس، أن الملتقى يأتي في اطار التشاور والتكامل والتحاور من اجل مستقبل افضل للولاية وللسودان، وأضاف أن حكومة الانقاذ عندما جاءت جعلت من اهدافها الاهتمام بالقطاع الخاص لإنفاذ ما بين 70 الى 80% من مشروعات التنمية. وتابع ( لذلك عملت ولاية الجزيرة مع اتحاد اصحاب العمل واتحاد المصارف لانفاذ برامجها الاقتصادية والاجتماعية ولتفعيل فرص الاستثمار وتحقيق القيمة المضافة)، وأوضح الوالي ان الولاية تتميز بمقومات تشجع للعمل الاستثماري السوداني والاجنبي. وأكد ايلا ان 3 أوراق ستقدم الملتقى، تختص بتطوير العمل الزراعي والصناعي والخدمي، واعتبر ان قطاع الخدمات صار هو المتقدم في الموقع الاقتصادي، ولفت الى أن هناك فرصاً متاحة وامكانيات تحتاج للمزيد من التنسيق وتوفير التمويل ليشمل المزيد من القطاعات الاخرى. من جانبه أكد ممثل إتحاد اصحاب العمل السوداني معاوية البرير ان الملتقى الاقتصادي يأتي ضمن سلسلة برامج ومحاور بشراكة ذكية بين الولاية والاتحاد العام لأصحاب العمل السوداني واصحاب المصارف، وقال ان الشراكة بين القطاعين العام والخاص تمثل انجع السبل لتحقيق التنمية والرفاهية المستدامة وهو النهج الذي تعمل عليه الجزيرة، مما جعل قطاعات الاعمال توليها المزيد من الاهتمام. وجدد البرير حرصهم على التعاون والتنسيق مع اتحاد المصارف لرفع مستوى التعاون مع ولاية الجزيرة في مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتنموية، ولفت الى اهمية تكوين لجنة متابعة ثلاثية من الشركاء لتنفيذ المشرووعات وفق الجداول الزمنية المتفق عليها، مع تحديد اوجه القصور وطرحها في ملتقيات لإيجاد المعالجات اللازمة التي تضمن استدامة الشراكة والتعاون بين الشركاء. الجريدة