قالت الإعلامية بثينة كامل المرشحة المحتملة لإنتخابات الرئاسة أن قرار ترشحها للرئاسة ليس شو إعلامى ولكنه ممارسة عملية لحق المرأة المصرية فى الترشح للانتخابات. واضافت كامل انها ترغب فى إيصال رسالة لكل مصرى أن له نصيب فى هذا الوطن لأن المرأة لا تتمتع بحقها السياسى بشكل كامل فى مصر. واشارت الى أنها تجد صعوبة فى تحديد نسبة نجاحها فى الإنتخابات وترى أن الكثير من مرشحى الرئاسة لن يستطيعوا الاستمرار. وأوضحت أنها تعلم جيداً نقاط قوتها ، مشيرة الى أن أزمتها الحقيقية الآن تكمن فى الدعم المالى ولكنها تملك الأمل فى النجاح. وذكرت كامل أن الصعيد هو أصل الحضارة فى مصر وترى أنها ستحصل على دعم كبير من جانب أهالى الصعيد. وفى إطار حديثها قالت أن السلفيين عدة أنواع، فمنهم الذين يحرقون الكنائس واعتبرتهم جزء من البلطجية الذين استعملهم النظام السابق فى أعماله المشبوهة فى صورة سلفيين . ولكن السلفيين المعتدلين الذين وقفوا جانباً إلى جنب معها فى ميدان التحرير سوف يعطونها أصواتهم فى الانتخابات كما تأمل. وأضافت الاعلامية والمرشحة المحتملة لانتخابات رئاسة الجمهورية فى حديث لها على قناة "التحرير" الفضائية أنها لم تقصد الإساءة للمهندس ممدوح حمزة . كما أنها فعلاً أساءت فى حقه ولكن كلامها تم أخذه من سياقه وجاء فى إطار الحرب النفسية التى يمارسها الكثيرون ضد حمزة.