أبدت الإعلامية والمرشحة المحتملة لرئاسة الجمهورية بثينة كامل، مساء الأربعاء، وجهة نظرها في بعض الأمور التي تتعلق بثورة 25 يناير وترشحها للانتخابات الرئاسية. حيث أكدت وجود الكثير من التوترات بين المسلمين والأقباط في مصر قبل الثورة، وقلت هذه التوترات بعد اندلاع ثورة 25 يناير. وأشارت إلي أن أعمال العنف الطائفية التي شهدتها مصر قبل الثورة كانت من صنع النظام السابق وجهاز امن الدولة. وبالحديث عن ترشحها للانتخابات الرئاسية والصعوبات التي واجهتها، أوضحت كامل أن المرأة المصرية قدمت الكثير لمصر قبل وأثناء الثورة وبعدها. وذكرت علي فضائية «القاهرة والناس» أنها ترشحت لرئاسة الجمهورية لثقتها في الفوز علي الرغم من أنها تعلم أن المجتمع المصري «مجتمع ذكوري». وأضافت أن تعرضت لهجوم بسبب ترشحها إلي الرئاسة وقيل عنها أنها أهانه المقدسات الدينية، وهذا لم يحدث، وتعتبره جزء من الحرب عليها، بسبب قرار ترشحها في «الانتخابات الرئاسية». وفي سياق اخر، أشارت الي دور رئيس "حزب الوفد" السيد البدوي في خلع الصحفي إبراهيم عيسى من رئاسة تحرير "صحيفة الدستور" التي شكلت قلقاً للنظام السابق. كما أوضحت ان سوزان كانت تناضل من اجل توريث ابنها جمال الحكم في مصر، ومبارك كان علي علم بالقتل في ميدان التحرير، مضيفاً ان: "مبارك ترك الكلاب المسعورة تنهش في المتظاهرين، كما حول النظام السابق كل شريف إلي مسجل خطر" واختتمت حديثها قائلاً: " اقسم بالله أن أحافظ علي تراب مصر وان أظل قريبة ومتفاعلة وعلي وعي كاف بمطالب الشعب في حال فوزي بمنصب رئيس الجمهورية".