تحت هذا العنوان قالت صحيفة "ديلى نيشن" الكينية فى عددها الصادر ، الجمعة، إن الجولة فى شوارع القاهرة ربما لا تعطى الصورة الكاملة عن شعبية هذه المدينة مقارنة ببقية أفريقيا. وأكدت فى تقرير لها أن هناك عددا من الأسباب التى تجعل من مصر مقصدا جذابا للغاية مقارنة ببقية أفريقيا، من بينها موقعها كبوابة لأوروبا، وتحسين مستويات المعيشة بالمقارنة مع معظم البلدان الأفريقية، بل وتراثها المتراكم. وأوضحت أنه حتى بعد سقوط نظام حسنى مبارك، فإن عددا لا بأس به من الأفارقة السود الذين يعيشون فى المدينة على النيل لا يزالون يكافحون من أجل استمرار عيشهم هناك على الرغم من العقبات التى تواجههم. وذكرت أنه يوم الجمعة الماضى أقام أحد الأفارقة حفلة ضمت معظم طوائف المجتمع الافريقى بالقاهرة بالإضافة إلى أصدقائهم، وذلك احتفالا بأحدث دولة أفريقية، حيث كان يحتفل مجتمع جنوب السودان المقيم فى القاهرة بتحقيق استقلاله الحديث. واشار التقرير إلى أن كلاً من السودانيين والإثيوبيين والأوغنديين والجنسيات الأفريقية الأخرى، قد ظهروا وهم يرتدون أفخر ثيابهم ويدردشون، ويأكلون ويشربون فى الاحتفال. فيما وصفت الصحيفة علاقة الأفارقة بالقاهرة بأنها "باردة"، مضيفة: "الحفلة كانت بعيدة كل البعد عن واقع الحياة فى القاهرة حيث احتجاج مليونى آخر فى ميدان التحرير. وكان المجتمع الأفريقى الهام فى مصر يلهو فى عالمه الخاص". اليوم السابع