حلت الفنانة عفيف شعيب ضيفة اليوم على برنامج الإعلامية - "نصف الحقيقة"-وتحدثت فيها عن حملة الهجوم الساخنة التي تعرضت لها أثناء الثورة وبعدها على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" بسبب البيتزا والريش ورأيها في شباب الثورة وقتها مبينة السبب وهو غيرة الكثيرات من زميلاتها لكثرة أعمالها الفنية برغم من كونها محجبة. وأكدت أنها بعد بحث طويل اكتشفت هويتهم وقريبا جدا سيتم القبض عليهم وسيعلم الجميع من هم بالتحديد ورفضت الإفصاح عن أسمائهم حاليا كما ذكرت أن شباب الثورة الحقيقيون هم اللذين خرجوا للمطالبة ببعض الحقوق على رأسها العيش بكرامة وحرية ولم يكن في نيتهم القيام بثورة . وما اتخذته في البداية من موقف كان خوفا على مصر وشبابها ووقتها لن نكن نعرف جميعنا أين الحقيقة. وأضافت نفس هؤلاء الشباب ومستعدة لذكرهم بالاسم كانوا يدعونها هي والفنان محمد صبحي للقائهم وحضور بعض فعالياتهم باعتبارهما من الفنانين المعروفين بالالتزام في أعمالهم . كما تحدثت عن علاقتها مع النظام السابق فقد تم تكريمها من قبل الرئيس السابق ثلاث مرات بعد مسلسل "الشهد والدموع" و "رأفت الهجان" وكان مبارك كثيرا ما يتوقف عندها ويحاورها كثيرا وكانت ترى فيه أنه كان شخصا طيبا وودودا ولحظة تنحيه لم تكن على يقين من كونه سيئا أم جيدا فالحقيقة عند الله وحتما ستتكشف. وأكملت بعد أن ارتدت الحجاب تحولت إلى شخص غير مرغوب فيه لدرجة أن جاءتها إحدى السيدات وطلبت منها خلع الحجاب فرفضت ، وزاد الطين بلة وطلب منها جهاز أمن الدولة السابق التجسس على إحدى الفنانات المحجبات ومعرفة أخبارها فرفضت. وفي تعليقها على ظاهر حجاب الفنانات قسمتهن إلى نوعين الأول محجبات عن قناعة وابتغاء لوجه الله تعالى هناك من تتحجب لوجه الله والثاني محجبات الموضة ويتمنون الرجوع إلى العمل في الفن مرة أخرى فلا يقدرن وتقتلهم الغيرة والحقد علي وعلى الناجحات الأخريات. وعلى مستواها الشخصي والعملي فيعرض لها هذا العام وخلال شهر رمضان ثلاثة أعمال مضت عقد اثنين منه بعد الثورة وتساءلت من هم أصحاب القوائم السوداء يبدو أنهم لا هم لهم إلا الإساءة إلى الآخرين وتدميرهم فليموتوا بغيظهم. واختتمت عفاف حديثها بالتعبير عن قلقها على مستقبل هذا البلد وما يعيشه من أحداث جسام لا يعلم منتهاها إلا الله
