أعلن أحمد محمد بشير وزير الأمن التشادي، أن الرهينة الفرنسي الذي خطف الخميس في تشاد موجود في السودان، وأفاد الوزير بأن الفرنسي العامل لصالح شركة تعدين "خطف في بلدة تبعد 50 كلم عن غوز بيدا"، على مسافة (200) كلم إلى جنوب أبيشي، وأضاف بشير أن قوات مشتركة تشادية وسودانية تبحث عن الفرنسي، من دون توفير تفاصيل إضافية حول الملف. وفي باريس، أكد جان مارك إيرولت وزير الخارجية الفرنسي، أمس، رداً على وكالة فرانس برس "نبذل كل ما في وسعنا بالتعاون مع السلطات التشادية للتوصل إلى الإفراج عن الرهينة". كما قال وزير الدفاع الفرنسي جان آيف لودريان عبر قناة (سي نيوز) الإخبارية: "يظهر ذلك أن الوضع في دول الساحل ما زال غير مستقر. ونحن نتخذ في ما يتعلق بهذه الرهينة الإجراءات نفسها التي اعتمدناها مع سابقيه، ونتابع الأمور من كثب".