أعلن رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، تمسكه بالولي في الزواج، وأرجع ذلك للحفاظ على كرامة ومكانة المرأة، ولفت الى اهمية مؤخر الصداق واشترط أن يكون مبلغاً محترماً، واعتبر أن هذا قرار واجب التنفيذ على كل الناس، وهو من قرارات المؤتمر التنشيطي للقطاع النسوي بالمؤتمر الوطني. وقال البشير في المؤتمر التنشيطي للقطاع النسوي بالمؤتمر الوطني، بقاعة الصداقة أمس، في اول تعليق له على قضية الزواج بالتراضي، (أنتهز الفرصة لأتحدث عن موضوع شغلنا وشغل الساحة عن تزويج المرأة لنفسها من غير ولي)، وشدد على ضرورة التمسك بالقيم والثقافة السودانية، وقال (يا جماعة حقو نتذكر قيمنا ونتذكر ثقافتنا)، وأضاف (اكبر شتيمة ممكن الزول يشتما لي إمرأة يقول ماعندها ولي)، ونوه الى أن رضا الزوجة ليس محصوراً على الزوج فقط، وإنما على المهر كذلك. وتابع (في ملاحظة عايز اقولا لمن نجي في العقد والواحد طبعاً لفّ عقودات كثيرة، عندما يقول المأذون بقول برضاها بفتكروا إنو رضاها بالزوج، ولكن هي حقيقة بالزوج والمهر). واعتبر البشير أن المهر حق خالص وحصري للعروسة، وذكر (والد العروس ليس لديه حق في المهر)، وأعرب عن قلقه ازاء تنازل المرأة عن حقوقها في المهر، خاصة في مؤخر الصداق، وشدد على ضرورة إلالتزام بمنح المرأة مؤخر صداق وصفه بالمحترم، وأردف (الحاجة دي لازم نصر عليها ونطبقا يكون في مؤخر صداق)، ووجد ذلك الحديث تفاعلاً وعلت التكبيرات والتصفيق من نساء الوطني. واستدرك رئيس الجمهورية قائلاً (لأنو اي زول شغال في حته عندو فوائد ما بعد الخدمة)، وتساءل (صاح ولّا ما صاح؟). وانتقد البشير تساهل الشباب في الطلاق، وقال (الطلاق أبغض الحلال، لكن ألاحظ ان الطلاق عند الشباب أصبح كلمة في طرف لسانهم)، وزاد (الطلاق ما بكلفهم الا كلمة من طرف اللسان)، وبرر تمسكه بمؤخر الصداق لتمكين المرأة المطلقة ومنحها ضماناً وتعويضاً)، وردد (أنا شفتا تكلفة المرأة المطلقة، اذا والدة أو غير والدة لازم يكون في حاجز وحقوق للمرأة). ومضى رئيس الجمهورية للقول (انا بعرف مكانة المرأة المطلقة في المجتمع، لازم يكون في تعويض ليها عشان كدا لازم المؤخر يكون مبلغ محترم لتبدأ به حياة جديدة بلا ذلة ولا عطف)، وقابلت نساء الحزب ذلك الحديث بالتصفيق ونهضن واقفات، ورددن (سير سير يا بشير) الجريدة