تمسك نواب الاختصاصيين في طب الطوارئ، بإعادة توزيعهم للتدريب بالمستشفيات بواسطة المجلس القومي للتخصصات الطبية مباشرة دون تدخل مركز الخرطوم للتدريب، وكشف النواب عن تضارب في ترتيب الاولويات بين التدريب وتقييم الخدمة الطبية لترؤس وزير الصحة بولاية الخرطوم للمركز. ووصف نواب الطوارئ طبقاً لبيان تحصلت (الجريدة) على نسخه منه امس، قرار توجيهم لاستلام خطابات التوزيع من مركز الخرطوم للتدريب بالمفاجئ، وشددوا على انه مخالف لمسار التوزيع. واعلن النواب رفضهم القاطع لإقحام مركز الخرطوم شكلاً ومضموناً في العملية التدريبية، لوجود ضبابية في مسؤوليات التوزيع والتدريب وتقييم النواب. ونوه البيان لتعارض استقلالية التدريب بالمستشفيات المعتمدة مسبقاً حسب لوائح المجلس، في حالة اعتماد التدريب بمركز الخرطوم، ونبه الى استخدام مسمى المدرب المشارك وهو اختصاصي يعمل بمستشفى ريفي على ان يدرج مستشفاه بأقرب مركز معتمد، واعتبر البيان ذلك الامر غير مقبول لما يسببه من ضعف في جودة التدريب، ويفتح باباً لتفريغ التدريب من محتواه الاساسي. وأوضح النواب في بيانهم ان المجلس القومي للتخصصات الطبية ظل يؤدي مهمته التدريبية لمختلف التخصصات بمهنية واحترافية بسيادة مستقلة وادارة كاملة فيما يخص شؤون النواب المتدربين توزيعاً وتدريباً وتقييماً، مما زاد من قيمة الدكتوراه السودانية عالمياً واقليمياً رغم التحديات التي تواجه الاطباء والنظام الصحي بالبلاد. الجردة
