نفت حركة الاصلاح الآن تلقيها أيّ عرض للمُشاركة في التشكيل الحكومي المُقبل، بينما أعلنت رغبتها المشاركة في الأجهزة التشريعية ورفض الجهاز التنفيذي الذي وصفته بالملغوم. وانتقد نائب رئيس الحركة حسن رزق، إنفراد المؤتمر الوطني بالتشكيل الوزاري وأتهمه بتجاوز توصيات الحوار التي نصّت على أن تقوم آلية متابعة تنفيذ الحوار بتشكيل الحكومة. وقال رزق (لم يُعرض علينا أيّ منصب حتى الآن) ونفى ما أثير حول وجود خلافات حول حصتهم في حكومة الوفاق الوطني، واضاف (لم يجلسوا معنا حتى الآن وعلى الحكومة إن رغبت في اشراكنا أن يتم تكوين لجنة من الطرفين). وأعتبر رزق أن الحوار لم يأت بجديد، لجهة أن الحكومة لم تلتزم بتنفيذ مُخرجاته، لاسيما التي تتعلق بتقليص صلاحيات جهاز الأمن، وارجع رفضهم للمناصب في الجهاز التنفيذي بأن المؤتمر الوطني مازال مُمسكاً بكل مفاصل الدولة، وتابع: (الجهاز التنفيذي "مُلغم" لأن الوطني يتحكم في كل مفاصل الوزارات. وأكد نائب رئيس الحركة زهدهم في ذلك، وشددّ على تمسكهم ببسط الحريات والمعارضة الدستورية، و بررّ موافقتهم على المشاركة في الأجهزة التشريعية بأن النائب البرلماني يتمتع بالحصانة ويستطيع أن ينتقد الجهاز التنفيذي ويقدم مسائل مستعجلة لإستجواب واستدعاء الوزراء، واضاف (حتى لو تم اعطائك نائب واحد وسط ألف نائب تستطيع أن تنتقد الحكومة وتسجل موقفك). الجريدة