حقق يوفنتوس أولى ألقابه هذا الموسم بالتتويج بلقب كأس إيطاليا على حساب لاتسيو بالفوز عليه بهدفين دون رد ليحقق الفريق رقماً قياسياً جديداً بالتتويج بالبطولة 3 مرات متتاليه وهو إنجاز لم يحققه اي ناد إيطالي من قبل. تقدم البرازيلي داني ألفيس لليوفي في الدقيقة 12 قبل أن يضاعف زميله ليوناردو بونوتشي النتيجة في الدقيقة 25. المدرب ماسيمليانو أليجري واصل إعتماده على طريقة 4-2-3-1 دافعاً من جديد باللاعب أندريا بارزالي في مركز الظهير الأيمن ومن أمامه داني ألفيس لتتحول إلى 3-5-2 عند الحاجة بإنضمام بارزالي كقلب دفاع وعودة اللاعب البرازيلي لمركزه الطبيعي كظهير أيمن. أما المدرب سيموني إنزاجي فإختار كما هو متوقع طريقة 3-5-2 بوجود الثنائي تشيرو إيموبيلي وكيتا بالدي في المقدمة. المباراة بدأت بتوازن من قبل كلا الفريقين، فلم تشهد إندفاعاً هجومياً لأحداهما بشكل خاص كما وصل كلاهما لمرمى الأخر مرة خلال الدقائق الخمس الأولى. لم يحتاج يوفنتوس كثيراً لأخذ زمام المبادرة، حيث نجح نجم الأسابيع الأخيرة دون منازع داني ألفيس في تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 12 بعد عرضية من مواطنه أليكس ساندرو سددها من مرة واحدة في المرمى. يوفنتوس سيطر تماماً على مجريات اللعب بعد الهدف وسط هتافات تشجيعيه جنونية من قبل جماهيره. أهدر هيجواين فرصة ذهبية بعد الهدف بدقائق لمضاعفة النتيجة لتستمر حالة التوهان في أداء لاتسيو في منطقة وسط الملعب. اضطر سيموني إنزاجي لإجراء تبديل إضطراري مبكراً وتحديداً في الدقيقة 21 بخروج ماركو بارولو الغير جاهز بدنياً ودخول ستيفين رادو. وفي الدقيقة 25 ظهر ليوناردو بونوتشي في المشهد بتسجيل الهدف الثاني لفريقه بعدما حول الركلة الركنية بنجاح في شباك فريق العاصمة الإيطالية لتبدأ جماهير يوفنتوس في الإحتفال في المدرجات. واصل لاعبو يوفنتوس سيطرتهم التامة على مجريات اللعب دون جديد ليطلق الحكم صافرته معلناً نهاية الشوط بتقدم البيانكونيري بهدفين دون رد. الشوط الثاني بدأ بنفس التشكيل الذي خاض به الفريقان الشوط الأول ولكن بعد دقائق من إنطلاقه أجرى إنزاجي تغييراً هجومياً بحثاً عن تقليص النتيجة بالدفع بالبرازيلي فيليبي أندرسون بدلاً من باستوس. تحسن أداء لاتسيو هجومياً بعض الشيء خلال الشوط الثاني في ظل تراجع يوفنتوس للوراء بحثاً عن تأمين النتيجة بأقل مجهود لتجنب الإرهاق والإصابات قبل نهائي كارديف بعد إسبوعين. لم يتغير شكل اللقاء نهائياً بمرور الوقت ليستمر تقدم يوفنتوس بهدفين رغم سيطرة لاتسيو على الكرة معظم الفترات. بدأ أليجري يفكر في إراحة لاعبيه بعد شعوره بإقتراب اللقب من فريقه ليخرج باولو ديبالا ويدفع بدلاً منه بماريو ليمينا. مرت الدقائق المتبقية دون جديد ليطلق الحكم صافرته معلناً نهاية اللقاء بفوز يوفنتوس بهدفين دون رد.