سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
'الجرذان' أخيرا في طرابلس..القذافي يستغيث بأئمة المساجد :العاصمة تحترق..عليكم قيادة الجماهير إلى الجنة.! هاي آخرتها تطمع فيكم الحمير..شو احنا فلسطينيين ولا صوماليين
(وكالات) - قال مصدر في المجلس الوطني الانتقالي الليبي لرويترز عبر الهاتف ان المعارضين الليبيين دخلوا الساحة الخضراء الواقعة في وسط العاصمة طرابلس في ساعة مبكرة من صباح الاثنين وسط مقاومة ضعيفة او دون مقاومة من جانب القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي. ولوح مقاتلو المعارضة باعلام المعارضة واطلقوا النار في الهواء ابتهاجا بعد وصولهم الى الساحة التي كانت مخصصة في الماضي للحشود التي تمجد القذافي. وبثت عدة محطات من بينها قناة سكاي مشاهد على الهواء من الساحة. وقال عادل الدباشي منسق المجلس الوطني الانتقالي الليبي في تونس لرويترز بالتليفون ان بعض المعارضين وصلوا بالفعل الى الساحة الخضراء دون اي مقاومة. واضاف ان الانتصار في طرابلس اصبح واقعا. وكان الاف المعارضين قد تدفقوا في اتجاه طرابلس على امتداد الطريق الرئيسي الموازي للبحر من الغرب في وقت سابق يوم السبت دون ان يواجهوا مقاومة تذكر باستثناء نيران القناصة على امتداد معظم الطريق. وقال المعارضون ان هذا التقدم هو هجومهم الاخير في انتفاضة بدأت قبل ستة اشهر بهدف انهاء حكم القذافي المستمر منذ 41 عاما. - من جهة أخرى، دعا القذافي مساء الأحد في رسالة صوتية جديدة الشعب الليبي إلى الزحف إلى ميادين طرابلس لحمايتها. وأهاب القذافي بأئمة المساجد قائلاً لهم إن العاصمة تحترق.. وعليكم قيادة الجماهير إلى "الجنة" كما قال. وخاطب في رسالته - التي بثها التلفزيون الرسمي الليبي مساء الاحد - الشعب قائلاً: "إن "الاستعمار" سيحوّل طرابلس إلى دخاخين ورماد، فازحفوا إلى طرابلس كما خلصتموها من الاستعمار الإيطالي". يُذكر أن البث التلفزيوني للقناة الليبية انقطع بعدها، حيث كان يشهد خللاً في البث منذ ساعات سابقة. وقال موسى إبراهيم، المتحدث باسم الحكومة الليبية في تصريحات بثها التلفزيون الحكومي الليبي إن حكومة معمر القذافي مستعدة لاجراء مفاوضات فورا مع المعارضة التي تسعى للإطاحة بالزعيم الليبي. وأضاف المتحدث موسى ابراهيم ان القذافي مستعد للتفاوض بشكل مباشر مع رئيس المجلس الوطني الانتقالي. وأضاف أن 1300 شخص قتلوا في طرابلس اليوم الأحد. ودارت معارك عنيفة مساء الاحد في طرابلس بعد الهجوم الذي اطلقه الثوار على معقل النظام، الا ان العقيد معمر القذافي تعهد بالقتال والخروج من المعركة منتصرا. وافاد مراسل فرانس برس ان الثوار الذين وصلوا خصوصا عبر البحر لقوا لدى وصولهم الى العاصمة الليبية ترحيبا من حشود تجمعت حول مواكبهم وكانت تهتف تأييدا لهم. القذافي: هاي آخرتها تطمع فيكم الحمير..شو احنا فلسطينيين ولا صوماليين وصول ثوار ليبيا إلى "طرابلس" وسيطرتهم على تاجوراء، وجه العقيد معمّر القذافي خطاباً صوتياً عبر الفضائية الليبية داعياً الشعب الليبي للوقوف في وجه الغزو الصليبي الذي يريد سرقة النفط الليبي وقتل ابناء ليبيا مؤكداً انّ "ساركوزي يريد سرقة نفط ليبيا واخذه من ابناء ليبيا لابناء فرنسا". واتهم القذافي الثوار بانّهم خونة، وكان ممّا قاله في خطابه للشعب الليبي "هاي اخرتها تطمع فيكم الحمير ... بدل ما انتو توكلوا الحمير". وتعجّب القذافي ممّا يجري الآن في طرابلس ممّن وصفهم بانّهم "يدنسون المساجد بالتكبير"واصفاً أياهم ب "الأنجاس"، واتهمهم بأنّهم سبب الحالة التي وصلت لها " العائلات الليبية اللي كانت فرحانة برمضان تسهر الليالي في الذكر والتسابيح والفرح الآن مشردة من مصر إلى تونس في معسكرات اللاجئين والنازحين.." وتساءل مستهجناً الوضع الذي وصلت له ليبيا " شو احنا فلسطينيين ولا صوماليين؟!!" وطالب القذافي بالبحث عمّن أوصل الشعب الليبي لهذا الحال وأخذ الثار منه متسائلاً " من اوصل الشعب الليبي الى هذا الحال؟ ومن دمر المدن وشرد العائلات ؟ اللي خلى ليبيا بهذا الشكل من هو؟ دوروا عليه وحددوا موقفكم منه؟". واكد القذافي ان الشباب الليبي يقبلون صورته في الساحة الخضراء قائلاً "ها هم الشباب يقبلون صورتي، كيف لا و انا قائدهم وأبوهم !!" ووصف القذافي حال الليبيات بعد "ثورة الخونة" في ليبيا بانّهن "يشحدن في مصر وتونس.. يمدن ايديهم لله لله يا محسنين؟". قوات القذافي ما زالت تقاتل في طرابلس لندن (رويترز) - قال متحدث باسم المعارضين في ليبيا لقناة الجزيرة يوم الاثنين ان القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي تواصل قتال المعارضين في طرابلس وتسيطر على ما بين 15 و20 في المئة من المدينة. وقال المعارض واسمه ناصر انهم يسيطرون بشكل اساسي على اربع مناطق حتى الان وهذا لا يمثل سوى ما بين 15 و20 في المئة من المدينة تقريبا