في خطوه غير متوقعه قررت المملكة العربية السعودية تسليم سحناء الرأي المعتقلين بسجونها لسلطات اأمن السودانية وقامت عصر الأثنين باقتياد القاسم محمد سيداحمد والوليد امام حسن طه السودانيين المعتقلين لديها لجهة ما، معصوبي العينين ومكبلي الأيادي وبعد التحري معهم عن كفالتهم وحقوقهم وأملاكهم تم استكتابهم توكيلات قانونيه لأقربائهم للتصرف في ممتلكاتهم في خطوه يفهم منها عزم المملكة السعودية ترحيلهم وتسليمهم لحكومة الخرطوم الباطشة، حيث ينتظرهم مصير قاسي تحت سيطرة أجهزة أمن تعذِّب حتى الموت بالإضافة لفقدانهم وظائفهم وتشرد أسرهم. تناشد أسر المعتقلين المنظمات الدولية والسفارات الغربية وجمعيات حقوق الإنسان وكل النشطاء بضرورة التحرك الفوري وبقوة لوقف هذه الجريمة التي تشكل إهداراً واضحاً لحقوق الإنسان.