أكد المنسق القومي المشروع، الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية إبراهيم دوكا البشير، عن وجود مشاكل وتحديات تُواجه المشروع مُتمثلةً في تنفيذ المشروع بمناطق ذات طبيعة جافة نسبةً لقلة الأمطار، ويتعامل المشروع مع إدارات ذات بنى ضعيفة تحتاج لتأهيلٍ وتدريبٍ، واُعتبر المشروع نموذجاً محدود الميزانية لتمكين المُواطنين من تلبية طلباتهم، مُطالباً من وزارة المالية بدعم المشروع، إضافةً للتعامل مع عدد كبير من شركاء المشروع على المستوى القومي والمحلي مَا يؤدي الى زيادة أعباء في صعوبة التنسيق بالجهات ذات الصلة، مُؤكِّداً أهمية المشروع باعتبار ان المشاريع لمبادرة السياج الأفريقي، لافتاً الى ان أهداف المشروع مُتمثلةً في زيادة تبني ممارسات مستدامة للأراضي والمياه، ويستهدف المشروع 18 قرية في ولايات الجزيرة وكسلا والنيل الأبيض، وقال إن خطط المشروع تتم سنوياً بمشاركة المجتمعات، وأوضح أن المشروع قام بتنفيذ وتأهيل وتعمير في مجال الغابات والمراعي بنسبة 50% من المساحة المستهدفة، وذكر أنّ من أنشطة المشروع رفع الوعي في مجال الحياة البرية، بالإضافة إلى سُبل كسب العيش، وتم تدريب عدد مقدر من النساء على المواقد المُحَسّنَة. التيار