أفادت مصادر صحفية أن اجتماعاً طارئاً يرأسه النائب الأول لرئيس الجمهورية، رئيس الوزراء بكري حسن صالح، ويضم كل من مساعد رئيس الجمهورية ابراهيم محمود، ورئيس المجلس الوطني، ووزير الشباب والرياضة، لبحث الحالة الحرجة التي تعيشها الرياضة السودانية بعد قرار الفيفا بتعليق نشاط الاتحاد السوداني لكرة القدم، وما أسفرت عنه من الغاء مشاركات الأندية والمنتخبات السودانية المشاركة في بطولات قارية ودولية. وكان بكري حسن صالح قد بسّط من قضية الفيفا وأعلن في الشهر الماضي بأن أزمة الفيفا مقدور عليها، وأن الأتحادين الجديد والقديم يتبعان للمؤتمر الوطني الحزب الحاكم في الخرطوم "في اشارة ضمنية لتدخل الحكومة في أمر شؤون الرياضة"، ولكن تصريحاته هذه تخطتها الأحداث وأثبتت الأيام خطلها، فقد فشلت الجودية في التعامل مع المؤسسات الدولية صاحبة القانون النافذ، الذي لا تستطيع أموال المؤتمر الوطني، ولا مليشياته من الالتفاف عليه، وتحجيمه.