اللاعبين الأعلى دخلًا بالعالم.. من جاء في القائمة؟    جبريل : مرحباً بأموال الإستثمار الاجنبي في قطاع الصناعة بالسودان    قيادي سابق ببنك السودان يطالب بصندوق تعويضي لمنهوبات المصارف    بعد رحلة شاقة "بورتسودان.. الدوحة ثم الرباط ونهاية بالخميسات"..بعثة منتخب الشباب تحط رحالها في منتجع ضاية الرومي بالخميسات    على هامش مشاركته في عمومية الفيفا ببانكوك..وفد الاتحاد السوداني ينخرط في اجتماعات متواصلة مع مكاتب الفيفا    شاهد بالصورة.. (سالي عثمان) قصة إعلامية ومذيعة سودانية حسناء أهلها من (مروي الباسا) وولدت في الجزيرة ودرست بمصر    شاهد بالفيديو.. الرجل السودني الذي ظهر في مقطع مع الراقصة آية أفرو وهو يتغزل فيها يشكو من سخرية الجمهور : (ما تعرضت له من هجوم لم يتعرض له أهل بغداد في زمن التتار)    شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان أحمد محمد عوض يتغزل في الحسناء المصرية العاشقة للفن السوداني (زولتنا وحبيبتنا وبنحبها جداً) وساخرون: (انبراش قدام النور والجمهور)    الخارجية تنفي تصريحا بعدم منحها تأشيرة للمبعوث    آفاق الهجوم الروسي الجديد    كيف يتم تهريب محاصيل الجزيرة من تمبول إلي أسواق محلية حلفا الجديدة ؟!    شبكة إجرامية متخصصة في تزوير المستندات والمكاتبات الرسمية الخاصة بوزارة التجارة الخارجية    مناوي: وصلتنا اخبار أكيدة ان قيادة مليشات الدعم السريع قامت بإطلاق استنفار جديد لاجتياح الفاشر ونهبها    يوفنتوس يتوج بكأس إيطاليا للمرة ال15 في تاريخه على حساب أتالانتا    مانشستر يونايتد يهزم نيوكاسل ليعزز آماله في التأهل لبطولة أوروبية    مطار دنقلا.. مناشدة عاجلة إلى رئيس مجلس السيادة    عثمان ميرغني يكتب: السودان… العودة المنتظرة    إنشاء "مصفاة جديدة للذهب"... هل يغير من الوضع السياسي والاقتصادي في السودان؟    بعد حريق.. هبوط اضطراري لطائرة ركاب متجهة إلى السعودية    نهضة بركان من صنع نجومية لفلوران!!؟؟    واشنطن تعلن فرض عقوبات على قائدين بالدعم السريع.. من هما؟    د. الشفيع خضر سعيد يكتب: لابد من تفعيل آليات وقف القتال في السودان    الكشف عن شرط مورينيو للتدريب في السعودية    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني في الموازي ليوم الأربعاء    رسميا.. كأس العرب في قطر    وسط توترات بشأن رفح.. مسؤول أميركي يعتزم إجراء محادثات بالسعودية وإسرائيل    "تسونامي" الذكاء الاصطناعي يضرب الوظائف حول العالم.. ما وضع المنطقة العربية؟    عالم آثار: التاريخ والعلم لم يثبتا أن الله كلم موسى في سيناء    "بسبب تزايد خطف النساء".. دعوى قضائية لإلغاء ترخيص شركتي "أوبر" و"كريم" في مصر    شاهد بالصورة.. حسناء السوشيال ميديا "لوشي" تنعي جوان الخطيب بعبارات مؤثرة: (حمودي دا حته من قلبي وياريت لو بتعرفوه زي ما أنا بعرفه ولا بتشوفوه بعيوني.. البعملو في السر مازي الظاهر ليكم)    حتي لا يصبح جوان الخطيبي قدوة    5 طرق للتخلص من "إدمان" الخلوي في السرير    انتخابات تشاد.. صاحب المركز الثاني يطعن على النتائج    انعقاد ورشة عمل لتأهيل القطاع الصناعي في السودان بالقاهرة    أسامه عبدالماجد: هدية الى جبريل و(القحاتة)    "المايونيز" وراء التسمم الجماعي بأحد مطاعم الرياض    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس    بنقرة واحدة صار بإمكانك تحويل أي نص إلى فيديو.. تعرف إلى Vidu    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    أصحاب هواتف آيفون يواجهون مشاكل مع حساب آبل    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    روضة الحاج: فأنا أحبكَ سيَّدي مذ لم أكُنْ حُبَّاً تخلَّلَ فيَّ كلَّ خليةٍ مذ كنتُ حتى ساعتي يتخلَّلُ!    هنيدي ومحمد رمضان ويوسف الشريف في عزاء والدة كريم عبد العزيز    أسترازينيكا تبدأ سحب لقاح كوفيد-19 عالمياً    القبض على الخادمة السودانية التي تعدت على الصغيرة أثناء صراخها بالتجمع    الصحة العالمية: نصف مستشفيات السودان خارج الخدمة    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    العقاد والمسيح والحب    أمس حبيت راسك!    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عوض الجاز و الزبير تحالفا مع فريق أسامه والعصابة.. فسرقوا 2 مليار و 7 مليون دولار من قروض صينية مخصصة لمحطات حرارية بمباركة الرئيس و نائبه
نشر في الراكوبة يوم 10 - 07 - 2017

من العدل، والإيمان، والخُلق، كما علمنا ديننا الحنيف أن نقول لمن صدق "صدقت" بصرف النظر عن الباقي.. ولا نقل له كذبت إلا عندما يفعل حتى وإن كان من الذين يكذبون ويتحرون الكذب حتى كتبوا عند الله كاذبين.. ولمن كذب كذبت حتى وإن كان من المعروفين بصدقهم حتى كتبوا عند الله من الصادقين... ، جميع الأديان السماوية تأمر بالعدل والاحسان وقول كلمة الحق ولو على أنفسنا ،.. إذا، من العدل والخلق القويم أن نقول لأهل الانقاذ صدقتم حينما يفعلون...
نعترف لهم أيضا وبنفس القدر الذي يكذبون به بأنهم لم ينسوا أن حبل الكذب لا بد أن يلتف حول أعناقهم ولا يستطيعون منه فكاكا لأنه قصير جدا، لكن... يا للسوء والخيبة والغباء... ، قضت عدالة الخالق وقررت فيهم في الدنيا قبل الآخرة...القوم إن صدقوا لحظة ستحسب في ميزان سيئاتهم أضعاف ما يفعل بهم الكذب.. وهنا المفارقة العجيبة التي أقرتها عدالة السماء لتكسر القاعدة العامة بأن الصدق منجاة ..، عندما يصدقون يزداد خناق الحبل حول أعناقهم... فيركضون للكذب مرة أخرى ...فيشتد عليهم الخناق أكثر.. وهكذا حالهم ضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله...، أنظروا ماذا حدث عندما صدقوا وقالوا أن تكلفة محطة أم دباكر التي شيدت بقرض هندي تبلغ 557 مليون دولار...، فرحوا بها وخلطوا بين الرقص والتكبير والتهليل نفاقا، ورفع السبُابات فجورا.. قالوا أنها صممت لإنتاج 500 ميقا واط...، قلتم لنا كم التكلفة لهذا المشروع العظيم؟ ألن تتراجعوا من كلامكم؟ حسنا...فقد صدقتم هذه المرة.. لكنكم وقعتم في شر أعمالكم فكان صدقكم وبالا عليكم أكثر من الكذب.. لوكنتم تعلمون...، لوكنت مكانكم لاستمريت على نهج واحد .. كذب دائم دون أي مجال للصدف..
بفضل هذا يستطيع الأمي أن يعلم بأن تكلفة بناء محطة بسعة 500 ميقا واط تعمل بنظام الدورة المركبة الأعلى تكلفة كما زعموا تبلغ 557 مليون دولار، أي تكلفة الميقا واط تبلغ مليون و114 ألف دولار وبالتالي يجب أن لا تزيد عن هذا المعدل، على أن تنخفض عنه في حالة المحطات التي تستخدم نوعية واحدة من الوقود...، قبلها أقسموا جهد ايمانهم أنهم صرفوا (15) مليار دولار على مشاريع الكهرباء ليفهم أنهم أنجزوا فيها الكثير وحققوا المعجزات...نقول لهم كذبتم كعادتكم فوقعتم في شر أعمالكم أيضاً، ضخمتم المصروفات وقللتم من شأن الايرادات لكنكم فاشلون ...حتى في الكذب إنتاجكم الأسوأ والأردأ فات عليكم أن ملكاتكم دون الحضيض.. عندما تصدقون بالصدفة يجب أن تكون حساباتكم دقيقة فهذا من البديهيات.. وتتحسبون للعواقب لأنكم عندما تصدقون فإنكم بهذا تنتقلون لميدان لا تمتلكون أدنى مهاراته، وبذلك تدخلون ساحة مهلكة خطرة سرعان ما تكشف إمكاناتكم الحقيقية، اضف لذلك أنكم تحتاجون لذاكرة لا تخطيء أبدا وهذا ما لا يمتلكه بشر حتى وإن مكنه الله في الأرض بحق وحقيقة وأوتى قوة داوود وملكة سليمان عليهما السلام...
قالوا أن نسبة التوليد الغازي الموجودة حاليا هي 1% فقط من الكهرباء... (وحتى لا يأتي أحدهم ليقول أنهم قصدوا الغازية منفردة وليست ضمن نظام الدورة المركبة أقول هذا لا يغير شيئاً)...أيضا صدقوا في هذه، لكن الكثير من القروض التي أخذوها لمحطات توليد وقودها الغاز وتحدثنا عنها في الحلقة السابقة (قرض لإنشاء محطة كهرباء الجيلي بقدرة 212 ميقا واط، أخذوا القرض منذ العام 2001 (كان وزير المالية عبد الرحيم حمدي ووزير الطاقة عوض الجاز)... المشروع لم ينفذ بدليل أنهم يقولون أن التوليد الغازي هو32 ميقا واط فقط (عرضهم التقديمي لمنتدى هامبورج)., إلا أن موقع الشركة السودانية للتوليد الحراري يقول بخلاف الروايتين، إذ يفيد بوجود توربينات غازية لكنها قديمة تعود لما قبل فترة مجيئهم الحكم في محطة بحري الحرارية...، وكذلك محطة كهرباء الفولة قالوا أن وقودها الغاز (مستند رقم 1) أخذوا على الأخيرة قرضا مهولا منذ العام 2010 (وزير المالية عوض الجاز ووزير الطاقة شيخ الزبير..) .. لم تنفذ بدليل أنها محطة غازية أيضا، وكذلك محطة بورتسودان بقدرة 400 ميقا واط أخذوا عليها قرضا منذ العام 2005 (مستند رقم 2) ... لم تنفذ بدليل أنها لا هي ولا الفولة موجودة بشيء قريب من مواصفاتها الواردة في القرض، ..من المفترض أن تعمل بالفحم الحجري ولا توجد أي محطة تعمل بالفحم الحجري حتى اللحظة في السودان حسب ما قالوه بأنفسهم ، وقد صدقوا في هذه أيضا..، وكذلك محطة ربك بقدرة 320 ميقا واط أخذوا عليها قرضا مع محطة بورتسودان لكي تعمل بالغاز، ولم تنفذ. .. (يجب عدم الخلط بين الفحم الحجري والفحم البترولي للأخير قصة قرض سنتحدث عنها لاحقا.. ولا الخلط بين محطة ربك موضوع القرض الصيني وأم دباكر ..)
بالنتيجة أعلاه يتضح عدد المحطات التي أخذوا عليها قروضا ولم تنفذ (كما في الجدول الأول 1-4) والسعة التي احتسب على أساسها المبلغ بالميقا واط ( 212 الجيلي الغازية +200 توسعة بحري الحرارية المرحلة الأولى +300 كهرباء الفولة +500 محطة بورتسودان التي تعمل بالفحم، وأخيرا 320 لمحطة ربك التي تعمل بالغاز ، المجموع هو1532 ميقا واط) مع العلم أنهم أخذوا قروض على محطات بطاقة 2032 ميقا واط ما يعني أنهم أقاموا فقط 500 ميقا واط من جملة القروض الصينية التي أخذوها، نفس النتيجة يمكن الحصول عليها بطريقة أخرى بمقارنة طاقات المحطات الحرارية الفعلية ومعرفة طاقة كل محطة (الجدول الأول).
يمكن الحصول على نفس النتيجة بطريقة أخرى وهى أنهم عرضوا مشروع محطة كهرباء بورتسودان للتمويل على الاماراتيين ثم خلال المنتدى على الأوروبيين.. وكذلك محطة الفولة معروضة للتمويل حاليا رغم أن رئيسهم وضع حجر أساسها بعد الاستيلاء على القرض الصيني مباشرة في العام 2010.. ( عرضهم التقديمي للمنتدى الألماني صفحة 45 وموقع وزارة الموارد المائية والكهرباء "مشاريع تحت التنفيذ" ..)
كم ينتج السودان من الكهرباء من مختلف المصادر؟
لو سألنا جهة الاختصاص كم يبلغ انتاج السودان من الكهرباء لا أحد يعرف الإجابة لذلك نسمع الكثير من الاجابات المتضاربة التي يكتنفها الإبهام...، أما كم ننتج وكم نحتاج فعلا، بإمكاننا أن نعرف بالقليل من مجهودات البحث دون أن نسألهم فهم يكذبون علينا في كل شيء ولا يصدقون أبداً إلا من أجل هدف في نفوسهم السقيمة.. ، لماذا يكذبون؟ بهدف السرقة لا أكثر ولا أقل.. وللمفارقة حتى حينما يصدقون الهدف واحد...، كلما ضخموا المصروفات استفادوا من الفائض على المستوى العام، أكثر تحديدا وعلى مستوى القروض الخارجية كلما ضخموا حجم المشاريع نالوا أموالا أكثر من المقرضين..، كلما رفعوا التكلفة استفادوا من الفرق بين التكلفة الحقيقية والمبالغ التي حصلوا عليها..، والأسوأ أنهم يفعلون كل ما سبق ولا يقيمونها أصلا فتذهب القروض مباشرة لخزائنهم وحساباتهم غنيمة باردة..
" سونا 2017/05/03 : جاء فيها ما يلي: ...وكشف الوزير عن أن الطاقة المتوقع انتاجها في العام 2017 تقدر ب 168318 قيقا واط ساعة، مبينا أن الطاقة الفعلية المنتجة في العام 2016 بلغت 148228 قيقا واط ساعة.
وأكد أن الطلب الأقصى على القدرة المتوقع خلال العام 2017 يبلغ 3132 ميقا واط بنسبة زيادة تبلغ 14%عن العام 2016...وعن المياه قال إن مياه البحر الأحمر مشروع قائم ومستمر، مضيفا "علمنا من وزير المالية انه تم تقديمه خلال الأسبوعين الماضيين كأولوية للصناديق العربية"، مبينا أن مشروع مياه القضارف سينتهي العمل فيه بنهاية الخريف...( سنأتي لاحقا للسرقات التي تمت بالكامل لقروض بمبلغ 664 مليون و608 ألف دولار من الصين لصالح مياه بورتسودان منذ العام 2004 وأخرى لمشروع مياه القضارف بما يفوق 96 مليون دولار..)
من يطالع حديث الوزير وهو على دراية بطرق الخداع والتمويه التي يتبعونها لطمس الحقيقة لن يعاني في اكتشاف عشوائية الأرقام التي يصعب تتبعها كأن يقولوا 168318 قيقا واط ساعة، وكذا مليار جنيه دون توضيح ما إذا كانت بالقديم أم الجديد عندما يتحدثون عن المصروفات، وكذا مليون أو حتى ألف جنيه عندما يتحدثون عن الايرادات.... وهكذا مستغلين عدم المساءلة وانشغال الناس بكسب عيشهم وهول الزيف والنفاق واللصوصية الفاجرة..
حتى تعم الفائدة ويكون بالإمكان فك طلاسم حديثهم.. أتمنى أن يتفضل أهل الاختصاص في الكهرباء بشرح طريقة التحويل من القيقا واط ساعة إلى ميقا واط بالتفصيل، سأحاول حسابها وقد أكون مخطئاً، إذا كان الأمر كذلك ليصححني من يعرف الصواب:
القيقا واط =1000 ميقا واط، عندما نقول أن محطة ما تنتج 1 ميقا واط من الطاقة تختلف طريقة الحساب حسب نوعية الوقود المستخدم ونوعية المحطة نفسها وهوما يحدد انتاجها على أساس سنوي، بتوزيع إنتاجها على عدد ساعات سنة كاملة ، السنة تساوي 8760 ساعة، في حالة أن محطة الطاقة تعمل طوال ساعات السنة دون توقف هذا يعني أنها تننتج 100% من سعتها التصميمية، ما يعني أن محطة الطاقة سعة 1 ميقا واط (المثال) ستنتج 8760 ميقاواط من الطاقة سنويا أي 8.76 قيقا واط في الساعة (8760 مقسومة على 1000) .. لا توجد محطة طاقة على وجه الأرض تعمل بنسبة 100% على مدار الساعة، ومن هنا يأتي الاختلاف في طريقة الحساب ... محطات الطاقة النووية والديزل تعمل بكفاءة 80% ليكون الانتاج لكل ميقا واط هو7 قيقا واط ساعة ، أما في حالة المحطات الحرارية فعادة تعمل بكفاءة لا تتعدى 23% في اليوم، ما يعني أن محطة بحجم واحد ميقا واط تنتج 2 قيقا واط ساعة ، في حالة الطاقة الشمسية انتاج 1 ميقا واط (في ولاية كاليفورنيا) هو 1.4 قيقا واط ساعة في السنة، في ألمانيا 0.6 قيقا واط ساعة ، في السودان (إن وجدت) ستنتج 2.4 قيقا واط ساعة..، عند تطبيق المعادلة على السودان سنجد أن نسبة التوليد الحراري لدينا هي 51% سنحسبها على أساس 50% من الكمية التي ذكروها (حديث الوزير لسونا) في حدود (168318/2 = 84158 قيقا واط ساعة، نضربها في 23% (كفاءة المحطة) ليكون الناتج هو19356 ميقا واط ساعة، أي في اليوم 806 ميقا واط فقط (1) ، أما التوليد المائي فهو أعلى كفاءة لنقل أن النسبة هى 70% ، إن حسبناها بنفس الطريقة ستكون 58911 نقسمها على عدد ساعات اليوم ليكون الناتج 2454 ميقا واط (2) ، المجموع هو3260.."(1) + (2)"...إذا حديث الوزير لسونا أتى برقم لا يبعد كثيرا عما ورد في عرضهم التقديمي لمنتدى هامبورج...(3227) بفارق بسيط، لذلك صدق عندما تحدث في سونا.. لكنه وقع في شر أعماله عندما خلط الصدق بالكذب على المؤتمرين في المنتدى، كذب حينما أخفى عليهم حقيقة أنهم يستوردون 300 ميقا واط من اثيوبيا وهوما أفصح عنه في سونا وصدق في باقي حديثه عن وضع السودان الراهن وحجم الطاقة المنتجة ومصادرها...
أشهر ما نطق به معتز هوأن الحكومة صرفت أكثر من 15 مليار دولار على الكهرباء من محطات وسدود وخطوط نقل..، وأنهم يعملون على توصيل مياه بورتسودان من النيل..هذا الحديث جاء في سونا بتاريخ 17 نوفمير 2014، ومما قاله أنهم يشترون كهرباء من اثيوبيا تبلغ 300 ميقا واط في اليوم وستزيد في السنوات القادمة..، سد مروي ينتج 1260 ميقا واط في اليوم،سد الروصيرص ينتج 300 ميقا واط في اليوم ، هذه إذاَ 1820 ميقا واط كاملة"..وقد كذب في كل حرف نطق به هذه المرة (عدا كهرباء أثيوبيا)..، فلوافترضنا أنهم عندما جاؤوا وجدوا السودان بدون كهرباء وشيدوا محطات بربع هذا المبلغ واستغلوا الربع الآخر للخطوط والمحطات التحويلية وأحتفظوا بالنصف لأنفسهم غنيمة لكان لدينا اليوم 6155 ميقا واط تمثل ضعف جميع ما ينتج في السودان من كهرباء منذ أن دخله الانجليز وحتى هذه اللحظة.. تكفينا وتفيض للجيران..
الجدول الأول : مختصر ما تم تنفيذه وما لم ينفذ من مشاريع محطات التوليد التي أخذوا قروضا على حسابها:
2*سعة محطة بحري الحرارية الكلية 425 ميقا واط (60+120 +200 + 20 + 25 ) نفذت منها الصين 200 ميقا واط بالقرض الموضح، أما القرض الذي قيل بأنه يخص المرحلة الأولى فلم ينفذ منه شئ كما يبين تاريخه ولا يوجد أي أثر ترتب عليه يظهر في القصاصة أدناه المأخوذة من موقع الشركة السودانية للتوليد الحراري
4* توجد حاليا في بورتسودان ثلاث محطات مجموع طاقتها 42.45 ميقا واط، وقودها الديزل والفيرنس كما يقول موقع الشركة، ما يدل على أن القرض لم ينفذ..أما مشروع المحطة التي أخذ عليها القرض بنفس مواصفاتها يقول موقع الشركة أنه جاري البحث لها عن تمويل..وكذا الحال لكهرباء الفولة..3*محطة كهرباء الفولة الموجودة حاليا سعتها الاجمالية 2 ميقا واط فقط لا غير..، أما ربك فلا توجد فيها محطة بخلاف أم دباكر وتحمل اسم محطة كوستي وشيدت بقرض هندي ..
حتى السعة التي يتحدث عنها موقع الشركة السودانية للتوليد الحراري للمحطات الموجودة نسفوها بأنفسهم...كما سنرى..
كيف فضحوا أكاذيبهم خلال منتدى الطاقة الألماني الافريقي الأخير في هامبورج..
في الفترة بين 26-27 ابريل من العام 2016 انعقد منتدى الطاقة الألماني الافريقي في مدينة هامبورج ، كان وفد السودان أكبر الوفود المشاركة فيه من حيث العدد.. قدمت وزارة الكهرباء السودانية عرضا تقديميا للمنتدى يحتوي على الكثير من الاجابات التي طالما بحثنا عنها (طرفي نسخة من عرضهم التقديمي للمنتدى ) .. يخص موضوع حديثنا مما جاء فيه ما يلي:
يبلغ انتاج السودان الكلي من الكهرباء 3227 ميقا واط، 1593 منها بما نسبته 49% توليد مائي ، 1650 ميقا واط بما نسبته 51% تأتي من التوليد الحراري داخل وخارج الشبكة.
تفاصيل التوليد بشقيه كما يلي: 49% مائي( مع أنهم دائما يقولون أنه 72% تارة و70% تارة أخرى).. ، 5% ديزل، 1% غاز، 31% بخار، 14% دورة مركبة المجموع 100% ) إذا لدينا 1593 ميقا واط تأتي من السدود، 161 ميقا واط من الديزل،( 32 ميقا واط فقط لا غير وقودها الغاز) ..أرجوالتركيز في ما بين القوسين فهودليل آخر على موثوقية الأرقام التي يتحدث عنها الجدول في البداية...، 1000 ميقا واط من توربينات بخارية، 452 ميقا واط دورة مركبة، (0 "صفر" ميقا واط من الفحم الحجري).. المجموع الكلي للتوليد الحراري 1650 ميقا واط..- الصفحات 5، 6.- "تذكروا هذه الأرقام جيدا فهى تفسر الموجود في الجدول الأول حتى عندما ننظر للمسالة من زاوية أخرى... ، لا خيار أمامنا غير الأخذ بهذه الأرقام التي هى من صنع يدهم رغم أنها مشكوك فيها ، مع ذلك هى أرقامهم وسنحاسبهم على أساسها..، وما أخفوه عنا سنبحث عنه حتى نجده ما أمكن ذلك..
تسولوا دون جدوى خلال المنتدى المذكور قروضا لثلاثة مشاريع محطات كهرباء وهى (1) مشروع كهرباء بورتسودان بنظام الدورة المركبة بطاقة إجمالية 1500 ميقا واط، (2) مشروع كهرباء البحر الأحمر (تعمل بالفحم الحجري كوقود وطاقتها 600 ميقا واط)... (3) محطة قري الثالثة بنظام الدورة المركبة لإنتاج 750 ميقا واط. وكذلك انتهزوا فرصة الدعم الأوروبي للطاقة المتجددة ليتسولوا قروضا أخرى لمشاريع طاقة شميسة ( فوتوفولطية وحرارية) وطاقة رياح، أيضا دون جدوى "فيما يتعلق بالطاقة المتجددة سأتحدث عنها خلال شرح القروض التي أخذوها من الصين على حساب مشاريعها..".
كيف ينهبون القروض..
لديهم طرق متعددة لذلك...بصفة عامة عند الاقتراض من جهة ما تقوم وزارة المالية بإنهاء إجراءاته ودفع مبلغ مقدما يحدد بحسب الاتفاق مع الدائن، تماما مثل هامش الجدية في خطابات الضمان... ثم تأتي الأموال إلى بنك السودان وتوضع تحت تصرف وزارة المالية التي تخصصها للجهة المستفيدة لذلك تكون وزارة المالية والوزارة المستفيدة على علم تام بكل تفاصيل القرض و طريقة صرفه... لا يمكن التلاعب في أي قرض إلا بخلق تحالفات من اللصوص لديها شبكة داخل كل الوزارات خاصة العدل والداخلية.. وتضرب جذورها داخل بنك السودان ووزارة المالية و تتحكم في خيوطها القيادة بداخل القصر الجمهوري ومجلس الوزراء ورئيس البرلمان ورؤساء لجانه الصورية...، لذلك كل صاحب سلطة في محيط أي من الدوائر المذكورة هو شريك أصيل في سرقة القروض ...
ربما يأتي من يقول مثلا أن عبد الرحيم حمدي نزيه، لا يعرف شئ عن سرقة القروض، أو أن شيخ الزبير لا يمكن أن يسرق أو أن الرئيس لا دور له أو يعلم شيئا عن السرقات...، وقد تجد من يعترف بفشلهم لكنه يكابر في لصوصيتهم أوحجمها، لأجل هذا سأذكر بواقعة قريبة تبيِّن كيف يتفقون جميعهم على السرقة ولن أخرج عن إطار القروض والكهرباء التي أتحدث عنها...
حالة نهب نموذجية من القروض المخصصة لمشاريع نفذت فعلا ولها وجود على الأرض..
كان هنالك أحد الأقوياء الأمناء من الذين مُكِّن لهم على الأرض اسمه أسامه عبد الله، آخر منصب له وزير الكهرباء بعد انشطارها عن وزارة الطاقة والتعدين سنة 2010م، كان مديراً لوحدة تنفيذ سد مروي التي انشطرت بدورها من الوزارة بقرار جمهوري رقم 78 لسنة 2001م، وفي العام 2005 صدر قرار جمهوري آخر يحمل الرقم 217 لتمكينه أكثر خاصة وأن مكاوي مدير الكهرباء بدأ يتجاوز حدوده ويستقوى بعوض الجاز وزير الطاقة وتربطه علاقات أقوى بشيخ الزبير وزير المالية ما قد يؤثر على حصة أسامه وهو بدوره مطالب بربط محدد لسيد القصر المشيد، انسابت الكثير من أموال القروض بعد أن تدفق البترول وأصبح ضمانا مقبولا لدى المقرضين.. فتعاركت آكلة الجيف من السباع على العظام وكل واحد يريد أن يستحوذ على أكبر قدر من الغنيمة واضعين في حسبانهم أن كبيرهم شريك ولا يقبل بأقل من حصته المعتادة..المهم لهذا السبب استعيض عن وحدة تنفيذ سد مروي ب"وحدة تنفيذ السدود" على أن يكون أسامه رئيسا لها بصلاحيات واسعة تجعل كل أوامره مطاعة وسلطاته دون سقف بمعنى الكلمة..، تعرفون بقية القصة بالرجوع للذاكرة قليلا...، أحد أعضاء فريق أسامه الذين يعتمد عليهم كثيرا اسمه عبد العاطي هاشم الطيب (قبل الفقرة التالية، من منا لا زال يتذكر عبد العاطي أوحتى أسامه موجودا بذاكرته؟ )... إجابتنا تحدد مدى اهتمامنا بشؤوننا الخاصة ومصير أجيالنا إن كانت بالايجاب، أما إن كانت بالنفي هذا يعني أن المجرمين سينجون بفعلتهم حتى بعد ذهاب النظام على الأرجح...، لذلك أعيدوا التفكير مرة ثانية في المسألة..
للتذكير... جاء اسامه وزيرا للكهرباء سنة 2010م ، عبد العاطي كان ملازما له منذ أن كانوا في إتحاد الطلاب مرورا ببرنامج ساحات الفداء وحدة سد مروي، وحدة تنفيذ السدود ثم الوزارة فعينه رئيسا لمجلس إدارة الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء مع احتفاظه بمنصبه السابق مديرا ماليا لوحدة تنفيذ السدود، قدم عبد العاطي وعهد بجميع مشتروات الشركة السودانية للكهرباء والوحدة إلى شركتهم الخاصة ، وبلغ حجم المشتروات وتحويلات العملة الصعبة التي اعترف بها (2 مليار يورو) بخلاف التعاقدات الأخرى...وغالبا لا توجد مشتروات مقابل التحويلات...، منطقة سرقات أسامه ومشاركوه في الغالب قروض من الصناديق العربية لأن تمويل بناء أجسام السدود وما في حكمها معظمه أتى منها، وبعضه من الصين لأن تمويل الخطوط والمحطات أتى منها..بدأ سؤدد أسامه منذ العام 2001م وامتد حتى العام 2013م وبلغ ذروة مجده في 2010، لم يدانيه سوى اثنان هم عوض الجاز الذي ساد منذ بدايات العام 1995 وتربُع على القمة بين 2000- 2008 في وزارة الطاقة والتعدين، ، وشيخ الزبير الذي ساد في بنك السودان منذ وقت مبكر، ثم وزارة المالية ( 13 يونيو2002 – 17 فبراير 2008) ليتبادل بعدها الأدوار مع الجاز ليأتي الأول وزيرا للطاقة في فبراير 2008 ويذهب الأخير وزيرا للمالية في نفس التاريخ 18 فبراير 2008، ويجلس فيها حتى سلمها علي محمود في 31 مايو2010، وفي نفس التاريخ خرج الشيخ من الوزارة التي تلد قروضا مليارية تاركها لسطوة امبراطور السدود والحسرة تكاد أن تقتله ...، أما عوض فكان أوفر منه حظا فرغم خروجه من المالية التي تبيض قروضا إلا أنه احتفظ بمواقعه الحساسة ، تدهور وضعه قليلا عندما بدأت تبطش به عصابة الرئيس إلا أن الأخير تبين له أن لا غنى عن وجوده إن كان يريد لثروته أن تتعاظم أكثر فأتى به ثانية وهوموجود في الساحة بقوة حتى اللحظة..وكان كبش المحرقة مكاوي الذي سحب أحدهم النوتة من أمامه فبدأ عزفه نشازا، إلا أن رئيس الفرقة أدرك عاقبة غيابه فأتى به من جديد لكن بعيدا عن أبعد نقطة تقع داخل منطقة أسامه .
قبيل مغادرة أسامه والزبير اشتدت المنافسة بين الفريقين فبرز علي عثمان ليعدل سقف المسموح ويزيد من ضرباته تحت الحزام فسربت مجموعته الفضيحة ونفخوا فيها حتى القاء القبض على عبد العاطي لكنه دخل الحراسة عصرا وبات في منزله واحتفظ بمكاسبه كاملة وغادر منصبه بداية أبريل من العام 2013، ثم نسى الناس قصته، وبعدها بفترة ليست بالطويلة أيضا خرج أسامه بمكاسبه كاملة ونسيه الناس كأن شيئا لم يحدث، وهكذا يخيل إليهم أن الأمر انتهى..، غادر عبد العاطي وأسامه وتم تغيير اسم الوزارة لتكون وزارة الموارد المائية والكهرباء وعين معتز موسى وزيرا لها، وهوأحد خوازيق أسامه التي زرعها في الكهرباء قبل مغادرته..، لم يتغير شئ، الكل رئيسه وقائده وشريكه عمر البشر وجميع الذين يأتون من طرفه ، كلهم في مأمن طالما أنهم يتقاسمون مع كبيرهم ومجموعته الضيقة من (الكليبتوقراطيين العنيفين كما وصفتهم تقارير منظمة كفاية بدقة..) حصيلة السرقة بالحلال والدلال..، وعسى أن تكون مغادرة المنصب لخير كثير قادم تماما كما كان الحال مع بدر الدين محمود ومن قبله علي محمود والمتعافي وحمدي والخضر، و كل من خطر على بالكم أوصار نسيا ولن يكون طه آخرهم كما لم يكن عبد العاطي أولهم..مع الفارق في المبالغ التي غنمها طه بالمقارنة مع أسامه أوعبد العاطي ، الجاز ، الزبير أومحمد خير وضرار ..، وبمستوى مختلف عن حجم اختلاسات ربيع عبد العاطي التي ألقى بالضوء عليها بلاغه للشرطة عن حادثة خداع تنزيل الأموال المشهورة التي وقع ضحيتها ، وتختلف بدورها عن حجم الاختلاسات التي اقترفها صابر أوقطبي أوحتى حسبونسوان..، كشفت بعضها بلاغاتهم للشرطة عن حالات سرقة تعرضت لها منازلهم أومكاتبهم الخاصة في أوقات مختلفه ، كما تختلف طريقة وحجم سرقات الأخيرين عن حجم اختلاسات أمين وزارة الدفاع السابق عبد الرحمن محمد زين الذي بلغ عنه شريكه بسب حالة الاحتيال التي تعرض لها كليهما بواسطة صبية نيجيريين خدعوهم بأموال لغسلها ...، وجميعها تختلف عن حالات سرقات كرتي وعبد الحافظ وقوش.. وتطول قائمة الأمثلة...، الفيصل هوبقدر ما تستطيع أن تعود على الرئيس ومجموعته حسب تقييمهم (هم) مع اختلاف الأزمنه والمقامات(طه- قوش- كرتي) والظروف والملابسات(الجاز- الزبير- حمدي..) وموقعك ( عبد الحافظ- كرار) مل ظرف يحدد مدى ما تستطيع أن تناله من (الكعكه) في الزمان والمكان المحددين ، وتكون أكثر (تمكينا) وأكثر أمانة بقدر نفوذك ( وقوتك) ..(أسامه – المتعافي - الخضر)..
الوقائع أعلاه تحكي عن مجرد أمثلة تشتمل الإجابة المقنعة على السؤال المفتاحي:كيف تتم سرقة القروض؟ وإجابة على سؤال آخر: كيف يتم اكتشاف جزء من السرقات وجميع المسؤولين لصوص؟ وإجابة سؤال ثالث: كيف ينجون بفعلتهم؟ وإجابة على سؤال مفتاحي آخر: لماذا عمر البشير دائما حريص على أن يكون وزراء الطاقة والمالية والعدل من عتاة المجرمين ويا حبذا لو كانوا أصحاب سوابق؟ وغيرها من الإجابات على أسئلة مختلفة..
مستند رقم (1): قرض من بنك التصدير والاستيراد الصيني بمبلغ 811 مليون و460 ألف و846 دولار تحت المشروع رقم 1007 بتاريخ 4 فبراير 2007م لإنشاء محطة كهرباء غازية في الفولة من المفترض أن تنفذها شركة SEPCO الصينية ، بطاقة 300 ميقا واط وضع الرئيس السوداني عمر البشير حجر أساسها في 21 مارس 2010م ولم تنفذ...(لاحظوا ضخامة المبلغ مقارنة مع حجم المشروع)
مستند رقم (2): قرض من بنك التصدير والاستيراد الصيني بمبلغ 734 مليون و944 ألف و704 دولار في يونيو2005 تحت المشروع رقم 182 لإنشاء محطة توليد بطاقة 500 ميقا واط تعمل بالفحم الحجري في بورتسودان وأخرى تعمل بالغاز بقدرة 320 ميقا واط في ربك من المفترض أن تنفذها شركة SEPCO الصينية
مشكلتنا مركبة، يمكن اختصارها في: (1) من يحكمنا صفاته وطبيعة .. و(2) الطريقة التي نحكم بها..".
الحل: لا بد من التغيير ولا يتم إلا باقتلاع هذا النظام ومحاسبة كل مجرم والقصاص منه..، يجب أن نحكم على أساس العدل واحترام حقوقنا كبشر... لذلك أمر التغيير يهمنا كثيرا، من المسؤول عن انجاز التغيير؟ كل من يستطيع .. كيف يقوم كل منا بدوره حتى نغير الواقع الحالي؟ الأمر بسيط بشرط واحد هو الالتزام، القاعدة الذهبية للتغيير هي " امتنع عن أي فعل يريده النظام، وأفعل كل شئ لا يريدك النظام أن تفعله ما استطعت...، كيف يلتزم الناس؟ نحتاج تنظيم؟ ما هو التنظيم الذي يمكن أن ينجز هذه المهمة؟ موجود يسعى بيننا لكننا لا نراه... يجب أن يبرز نفسه حتى يراه الناس..إ ن فعلوا سينخرطون في التغيير لأن خياراتهم أصبحت محدودة جدا ولا شئ لديهم ليفقدوه، بل على العكس فقدوا الكثير ويسعدهم المحاولة والاستماتة رغم كل شئ حتى النصر بإذن الله..
أواصل....
مصطفى
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.