ليس المهم الوقت الإضافي الممنوح للنظر مجددا لرفع العقوبات المفروضة علي نظام الخرطوم جراء جرائمه البشعة التي أرتكبها ضد شعبة في مقدمتها الإبادة الجماعية في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق وجرائم القتل المباشر لمتظاهرين مدنيين في بورتسودان وكجبار والخرطوم وجرائم تعذيب واعتقال تعسفي ضد خصومه السياسيين هذه العقوبات فرضتها الإدارة الأمريكية علي النظام وتستهدف النظام وليس هناك عاقل يقبل ان ترفع هذه العقبات لنفس النظام لكي يواصل جرائمه! لذا كانت معركة التصدي لتحفيز نظام الابادة الجماعية برفع جزء من العقوبات المفروضة علية ساهم فيها قطاعات مهمة داخلية وخارجية في مقدمتها الشعب السوداني الذي لم يستجب لأكاذيب النظام التي يروجها إعلامه الكذوب علي شاكلة ان العقوبات مفروضة علينا لأننا حارسين لبيضة الدين والشريعة وكان يسخر ويتندر عليه وهو يعلم بأن هذه العقوبات التي تحمل جزء من تبعاتها لن ترفع إلا بزوال المتسبب فيها هو النظام لذا لم يتوقف الشعب السوداني في مقاومة هذا النظام الباطش ودفع ثمناً باهظاً فالتحية لك شعبنا العظيم وهناك نَفَر من أبناء وبنات السودان من الناشطين في الخارج بذلوا مجهودا مقدر بإنخراطهم في تظاهرات امام سفارات النظام ورفعهم مذكرات الاحتجاج لحكومات وبرلمانات تلك الدول وكذلك تفاعلهم مع حملات التضامن مع القضايا الخاصة مثل حملة الاحتجاجات الواسعة ضد الاغتصابات الجماعية في تابت ومجزرة أطفال هيبان وحملة التضامن مع مسيحي السودان وغيرها من الأنشطة والفعاليات وهناك ايضا القوى الثورية التي قامت بأنشطة ديبلوماسية لم تتوقف وأولت قضية العقوبات علي النظام أهمية قصوى وعملت عليها بجد ونشاط شكرًا ترامب للاستجابة لطلب الشعب السوداني وقواه الحية وزوي الضحايا في ربط الرفع الكامل بتحقيق سلام عادل وشامل يبداء بوقف العدائيات وايصال المساعدات الانسانية وكذلك تحول ديمقراطي تشاع في حرية العمل السياسي والصحافي شكراً ترامب لمنحنا هذه الفرصة من اجل مواصلة الجهد لتحقيق تطلعات شعبنا في العيش في وطن حر ديمقراطي أسامة سعيد