الدكتور الصادق خلف الله رئيس مجلس أمناء معهد ال أتش دي آي السياسي الذي يتكون من مجلس إستشاري من 33 عضو بالكنغرس و دور المعهد معروف حيث نظم اكثر من 59 زيارة وفد كنغرس للأمم المتحدة و 75 زيارة وفد كنغرس لدول العالم. دكتور الصادق هو مهندس زيارة وفد الكونغرس للسودان نوفمبر 2015 و زيارة وفد البرلمان السوداني للكتغرس في فبراير 2016. سألته الراكوبة عن تمديد الولايات للحظر المفروض على حكومة المؤتمر الوطني وهل يرى ان هذا الحظر يمكن تمديده مرة اخرى ام انه سيتم رفعه في فترة وجيزة وهل هناك خلافات بين الرئيس ترامب والكتلة السوداء داخل الكونغرس الخ... حوار عبدالوهاب همت الحظر سيرفع قريبا لا محالة و لكن هناك ترتيبات من قبل الإدارة الأمريكية لتتمكن من وضع بصمة الرئيس ترمب علي الملف السوداني قبل اتخاذ قرار رفع الحظر . المعروف ان الادارة الامريكية تهتم جدا بإنجازات الملفات المعلقة او مهمات من قبل سابقاتها حتي تحسب لها و خصوصا بعد ايران و كوبا السودان و نورث كوريا ملف يخظي باهتمام الادارة الأمريكية الحالية خصوصا انه يرتبط ارتباط وثيق بملف الإرهاب . هناك خلاف حقيقي بين الكتلة السوداء بالكونغرس و الرئيس ترمب و لم تستشير الادارة الأميركية الكتلة السوداء في قرار تحديا الحظر علي السودان . ايضا تأخذ الكتلة علي الرئيس ترمب عدم اهتمامه بالملف الأفريقي اوالنزاعات الافريقية و عدم طرح الرئيس ترمب للزعماء الافارقة اللذين حضروا القمة الامريكية الافريقية غير التعاون في ملف الاٍرهاب متجاهلا تماما مشاكل القارة الأمنية و الاقتصادية . نحن نتوقع خلاف كبير بين الادارة و الكتلة السوداء في الكونغرس بخصوص سياسات الادارة في افريقا و السودان علي وجه الخصوص . هناك اجتماع للكتلة السوداء يوم الخميس 13-7 لمناقشة قرار تمديد الحظر . وان قرار الإدارة الامريكية اليوم كان متوقعا لأسباب سياسة تمر بها الولاياتالمتحدةالأمريكية أكثر منه نتيجة لسياسات السودان . اولا ان الادارة الامريكية لن تنتظر لآخر يوم في المهلة اذا كان لديها نية في رفع الخطر بل بالعكس لكانت أصدرت القرار قبلها بشهر او أثنين حتي لا تتقيد بجدول وضعته إدارة سابقة للإعلان . كما ان السودان في السنوات الأخيرة احرز تقدما ملحوظا في تدعيم العلاقات الدولية مع حلفاء امريكا في المنطقة و ايضا دوره كان ملموسا في مواقف تدعم السياسات الأمريكية في المنطقة و دعم الحلفاء العسكريين في المنطقة كالسعودية و الإمارات . ايضا دور السودان في الملفات الأمن و الإرهاب و الحرب في الجنوب و الترتيبات الداخلية منسجما تماما مع ما كانت تطلبه الإدارة الامريكية السابقة و الحالية . قرار تمديد العقوبات كان قرار لابد منه لتضع الادارة الحالية و الرئيس ترمب بصماتهم علي الملف السوداني قبل رفع العقوبات حتي يحسب القرار السياسي الأهم في أفريقيا من إنجازات إدارة الرئيس ترمب . هناك تأييد كبير لرفع العقوبات عن السودان في لجنة أفريقيا الفرعية و من قيادات سوداء بالكونغرس كنغرسومان كارن باس و كنغرسمان بيني ثمبسون و رئيسة كتلة السوداء في الكنغرس مارشا فودچ التي زارت السودان في نوفمبر 2015 في وفد الكنغرس الذي نظم من قبل معهدنا ( HDI). الملحوظ بعض من ساهم في الكونغرس من أعضاء مازالوا أعضاء حتي اليوم و يطلبون اليوم برفع العقوبات علي السودان . الاسباب في المطالبة برفع العقوبات قد تختلف من عدم جديتها الي إعطاء فرصة للسودان او لأسباب إنسانية و لكن الأصوات أعلي عما كانت عليه في السابق. وعن دور اللوبي اليهودي ودوره قال: ايضا لايخفي علي احد ان اللوبي اليهودي داخل و خارج الولاياتالمتحدة مؤيد تماما لرفع العقوبات خلافا لمواقفه اثناء حرب دارفور...