عشية اصدار محكمة الخرطوم شمال لحكمها النهائي في قضية طالب جامعة الخرطوم، عاصم عمر، يوم غدٍ (الاربعاء)؛ تظاهر زملائه في مجمع الوسط، نهار اليوم (الثلاثاء) لاظهار تضامنهم، ورفعوا لافتات تنادي باطلاق سراحه. وفي الاثناء، عمم حزب المؤتمر السوداني، بياناً، دعا فيه النشطاء والحقوقيين، لحضور جلسة المحاكمة. ودونت الشرطة بلاغاً بالقتل العمد في مواجهة عاصم المنتمي لمؤتمر الطلاب المستقلين الذراع الطلابي لحزب المؤتمر السوداني في مايو 2016م. وقمعت الشرطة ومنتسبين لجهاز الأمن والمخابرات، احتجاجات قادها طلاب جامعة الخرطوم، في ابريل 2016م، احتجاجاً على مساعي حكومية لبيع اراضي الجامعة لمستثمرين أجانب. وأنكر البيان سقوط فرد الشرطة اثناء المواجهات، وشدد على أن الأمر لا يعدو كونه محاولة مفضوحة لتلفيق تهمة لاقصاء عاصم من الحياة بكاملها، بايعاز من حركة الطلاب الاسلاميين الوطنيين، الجناح الطلابي شبه العسكري لحزب المؤتمر الوطني الحاكم. وقال البيان إن عاصم تعرض إبان فترة اعتقاله، إلى التعذيب في محاولة لانتزاع اعتراف قضائي يدينه في المحاكمة. وبذريعة العنف الطلابي، كونت الشرطة قوة لحراسة الجامعات، وتحولت البوابات إلى ثكنات عسكرية، ويتعرض الطلاب إلى مضايقات مستمرة، بينما تعاني الطالبات من التحرش. وارجات ادارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب، رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان بالكلية، لمدة ثلاثة اشهر تنتهي في اكتوبر المقبل، اعتراضاً على صحيفة النظام الحقوقية.