قالت الفنانة نيللي كريم إن زيادة وزنها في الفترة الأخيرة كانت سببًا في عدم ملاحظة من حولها أنها تعيش فترة حمل جديد؛ إذ تتأهب لوضع مولودتها الثانية بعد "سيلينا"، بالإضافة إلى ابنَيْها يوسف وكريم. وقالت نيللي كريم لمجلة "الكواكب" الصادرة هذا الأسبوع: "أستعد لاستقبال مولودتي الجديدة. وأعيش حالة من السعادة، وأريد أن أرتاح، خاصةً أنني في الشهر الثامن، وموعد ولادتي اقترب، لكنني لم أَخْتَفِ تمامًا في رمضان؛ إذ قدمت مسلسلين في الإذاعة؛ هما "كاميليا ورمان" و"البقية في حياتي" مع أشرف عبد الباقي". وأضافت: "لم أهتم كثيرًا بإعلان الخبر. وما ساعدني على هذا أنه لم تَبْدُ علي علامات الحمل بوضوح؛ فقد زاد وزني فقط. ومن رآني كان يتخيل أنها مجرد زيادة في الوزن، ولا يتخيل أنني حامل، لكن مع اقتراب موعد الولادة بدأت علامات الحمل تظهر إلى حد ما". وأشارت نيللي إلى أنها تحرص منذ بداية حملها على ممارسة تمرينات رياضية مخصصة للحوامل، لكن الآن، ومع اقتراب موعد الولادة، لم تعد قادرة على ممارسة أي تمرين. ونفت نيللي تغير صورتها في أذهان جمهورها من الشباب الذين يروها فتاة أحلام هذا العصر لمجرد أنها أم لأربعة أولاد، قائلةً: "هذه الصورة في أعمالي التي أقدمها، لكني في الواقع أحب الأطفال وأعشق جو الأسرة وأقدس الأمومة؛ فهي أصدق شعور يسعد أية امرأة". وقالت نيللي: "في تربيتي لا أفضل أحدًا من أولادي على الآخر؛ فيوسف وكريم وسيلينا مكانتهم جميعًا في قلبي واحدة، وأحبهم جميعًا بالقدر نفسه. وأحرص على ألا أميل إلى أحد منهم أكثر من الآخر؛ فمن المهم ألا تفرق الأم في المعاملة بين أولادها. ولكل منهم شقاوته وطباعه وطريقة لعب مختلفة". وعن سر عدم ظهور ابنتها سيلينا في الإعلام، قالت نيللي: "كنت أظهر من قبل مع يوسف وكريم في الصحف، لكنني مؤخرًا بعد إنجاب سيلينا، قررت ألا يظهر أولادي في الصحافة والإعلام؛ حتى لا أقيدهم أو تؤثر مهنتي في حياتهم".
