اعلن رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني، الدكتور قطبي المهدي، ان المؤتمر الوطني لن ينتظرالقوى السياسية المعارضة التي تتباين آراؤها حول المشاركة في الحكومة ،مؤكداً ان التشكيل الوزاري سيعلن قريبا. وقطع قطبي في تصريح ل» الصحافة « بعدم قبول ترشيح مالك عقار وعبد العزيز الحلو و ياسر عرمان لمنصب الوالي لاية ولاية من ولايات السودان،ولم يستبعد قيادة ياسر عرمان لمخطط اسرائيلي يستهدف قيام دولة النوبة،وقال ان عرمان ذهب الى اسرائيل وتفاهم معهم ولديه اتفاقيات معها «واذا كانت اسرائيل لديها مخططات او مؤامرات ضد البلاد سيكون هو الذي بحث تلك المخططات»،وشدد على ان اسرائيل «عدو، واي اتصال مع العدو سيكون له عواقب وتداعيات». واشار قطبي الى التباين في مواقف االقوى السياسية المعارضة» الامة القومي والاتحادي الاصل « حول المشاركة في الحكومة ،ورأى ان المعارضة لم تحسم امرها ولم يتكون رأي داخل مؤسساتها ،واردف قائلا « لذلك لن ننتطرهم وسنشكل الحكومة قريبا؛ لأن البلاد تحتاج لحكومة ،واضاف : نحن فتحنا باب الحوار ولازلنا متمسكين بالحكومة ذات القاعدة العريضة، ونأمل ان تحسم المعارضة امرها. واستبعد قطبي عودة عقار الى شغل منصب الوالي بولاية النيل الازرق مجددا، وقال لن يكون عقار او الحلو او عرمان واليا على أي ولاية. الصحافة أمين حسن عمر: تشكيل الحكومة الجديدة خلال شهر الخرطوم – طلال إسماعيل كشفت الحكومة عن إعلان التعديل الوزاري الجديد في غضون شهر بعد إعداد المكتب القيادي للمؤتمر الوطني للسياسات العامة في المرحلة القادمة ودراسة أوراق إعادة هيكلة الدولة والمباحثات مع القوى السياسية. وقال وزير الدولة برئاسة الجمهورية أمين حسن عمر في مؤتمر صحفي الخميس بوكالة السودان للأنباء «سونا» إن الحكومة وضعت اعتبارا لعودة قيادات حركة التحرير والعدالة للخرطوم ولكنه لم يكن سببا لتأخير إعلان التشكيل الوزاري الجديد. وأضاف: «هنالك عدة إجراءات شارفت النهاية ونتوقع خلال أسابيع قليلة لا تصل لشهر إعلان الهيكلة الجديدة للدولة والحكومة الجديدة». وأعلنت الحكومة وحركة التحرير والعدالة عن حل السلطة الانتقالية الحالية في دارفور وتشكيل أخرى يتم التعيين لوظائفها من خلال معايير الخدمة المدنية وتوقع أمين أن يمنح منصب رئيس السلطة لرئيس الحركة التجاني سيسي. وقال أمين: «ستكون السلطة الانتقالية أكثر فاعلية ولديها اختصاصات أوسع من السابقة، وستعاد هيكلتها من خلال لجنة فنية مشتركة مع حركة التحرير والعدالة». وكشف وزير الدولة عن اجتماع أول لمتابعة سلام دارفور في الدوحة بمشاركة الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي والولايات المتحدةالأمريكية والصين لتقييم ما أنجز في اتفاق الدوحة وإمكانية دفع الحركات الأخرى للتوقيع. ودعا نائب رئيس حركة التحرير والعدالة أحمد عبد الشافع إلى المضي في نهج الحوار لحل كل قضايا السودان والعمل مع القوى السياسية لتعزيز الحريات، وقال إن سلطة إقليم دارفور ستختلف تماما عن السلطة الحالية ولن تكون مكاتبها في الخرطوم والغرض منها تنفيذ اتفاق سلام الدوحة. الاهرام اليوم