'أنا خايفة بزاف' لأن الجمهور المغربي لأول مرة سيكتشفني كممثلة، بين قوسين، بعد ما كان قد تعرف على حنان يونس كمطربة وعازفة عود، في المجال الموسيقي'.. مسفيوية تطلق الاقتصاد وتتفرغ للفن أفرغت كل حياتها للفن بالرغم من أنها جربت العمل في مجال الاقتصاد، حاولت ولم تستطع أن تعمل شيئا آخر غير الفن، هي تعيش من الفن حياة كريمة في بلدها، ولسيت مضطرة لتهاجر إلى بلد آخر حتى يعترف بها، هي الفنانة المغربية حنان يونس المطربة والممثلة. حنان يونس من مواليد سنة 1984 بمدينة أسفي، برج العذراء، درست تعليمها الابتدائي والثانوي في مسقط رأسها أسفي، وأنهت دراستها الجامعية بمراكش، في شعبة الاقتصاد.بعد ذلك ، تفرغت حنان يونس إلى دراسة الموسيقى حيث أتمت دراساتها العليا في الموسيقى بمعاهد بالمغرب وفي مصر، كما درست حنان المسرح. في ربيرطوار حنان يونس الغنائي عملين فنين، ألبومها الأول كان طربيا، أدت فيه بصوتها أغاني شرقية لأم كلثوم ومحمد عبد الوهاب، وعبد الحليم حافظ وغيرهم، وبعد سنتين أصدرت لها شركة 'فاسيفون' المغربية ألبومها الثاني تحت عنوان: 'مرتاحة معاك' باللهجة المغربية ، وهي الآن بصدد إعادة مجموعة من الأغاني الخالدة بتوزيع موسيقي جديد، ستخرج قريبا في 'سينغل'. سلسلة 'لفهايمية' ... تجربة مهمة وإضافة نوعية تجربتي في السلسلة الكوميدية 'لفهايمية' كانت بمحض الصدفة، بعد الاتصال بي واقترحوا علي الدور. في بادئ الأمر استغربت للموضوع بالرغم من أنني دارسة للمسرح، الذي جعلني اقتنع في آخر المطاف بفكرة خوض هذه التجربة، تجربة التمثيل هو الفنان عبد الخالق فهيد، الذي أتشرف بالوقوف إلى جانبه في سلسلة 'لفهايمية'، والأستاذ الكبير الفنان الهرم عبد القادر مطاع، والفنانة ماريا صادق، فتيحة زهير... والآخرون. تجربة كانت بمثابة فأل خير علي ، فتوصلت بمجموعة من الاقتراحات، أنا بطبعي لا أتصرع، لست مغامرة ومشاركتي في 'لفهايمية' هي في حد ذاتها كانت مغامرة، انتظر رد فعل الجمهور لما تبث حلقات هذا العمل، وبعد ذلك سأتخذ القرار. لعبت في 'لفهايمية' دور 'حنان' الزوجة الثانية 'لرحال' الشخصية التي يجسدها باقتدار الفنان الكوميدي عبد الخالق فهيد. بالنسبة له الزواج منها هو فرصة العمر للارتقاء الاجتماعي. إقامتها لفترة في مصر فتح عينها على عالم الفن محطة مصر بالنسبة لي كانت مهمة وغنية في مساري الفني، كان سفري سنة 2003 إلى مصر، في البداية من أجل إكمال دراستي، لكنها، مصر التي في خاطري كما يقول الشاعر، مصر بلد الأهرامات الفنية والثقافية والفكرية. وفي مصر نميت تجربتي الفنية أكثر، وكنت على وشك أن أخوض هناك تجارب فنية في الغناء وفي التمثيل مع فنانين كبار، لكن للأسف، كان صعبا علي أن أبتعد عن بلدي المغرب وعن أسرتي وأهلي وغن مدينتي أسفي. المهرجانات التي تقام في بلدنا لا تلغي الفنان المغربي الحمد لله أنا أرى اليوم، أن في بلدي المغرب هناك فرص أكثر للفنانين الشباب وتفتح لهم المجالات وتتاح لهم الفرص لإبراز قدراتهم وإمكاناتهم الفنية. تنظم مهرجانات كثيرة، وأصبح المغرب قبلة وواجهة فنية مفضلة للعديد من الفنانين العرب والأجانب، مهرجانات كبيرة وعالمية تقام على أرض المغرب، وهذا شيء يفرح ويثلج الصدر. الجميل أن معظم المهرجانات التي تقام في بلدنا لا تلغي الفنان المغربي، ونسبة مهمة من الفنانين المغاربة سواء الشباب أو الكبار يتم الاحتفاء بهم ويشاركون في هذه التجارب الفنية الكبيرة، كمهرجان 'موازين' مثلا، أو مهرجان الدارالبيضاء. حيث يشارك الفنانون الشباب إلى جانب فنانين كبار وذوو شهرة عالمية. معظم البرامج التلفزونية الفنية شاركت فيها علاقتي طيبة مع القنوات المغربية سواء القناة الأولى أو القناة الثانية، شاركت تقريبا في جميع البرامج الفنية للقناة الثانية: كبرنامج 'شذى الألحان'، 'أنغام'، 'سهران معاك الليلة'... ومع القناة الأولى شاركت عدة مرات في برنامج 'نغموتاي' وفي عدة سهرات فنية تلفزيونية.أشكر كثيرا القناة الأولى والقناة الثانية والصحافة المغربية والمنظمين للمهرجانات، لأنهم لا ينسون الفنان المغربي، يفتحون المجال للشباب ويعاملونهم كنجوم. 'القدس العربي'