قللت الحكومة السودانية من تحذيرات الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأن إدارته ستمارس “ضغطا إضافيا" على الخرطوم إذا لم يتعاون مع الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار في البلاد. وطالب الناطق الرسمي للخارجية السفير العبيد مروح الحكومة الأمريكية بالتعبير عن حرصها على استقرار السودان عمليا بالضغط على الحركات المتمردة في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان لتكون الحركات جزءا من العملية السلمية وقال مروح ل(الأهرام اليوم) أمس الجمعة إن تصريح الرئيس الأمريكي لا جديد فيه وإنه يعبر عن السياسة الأمريكية ذاتها وإن التصريح لا يقدم قراءة جديدة مشيرا إلى أن الحكومة السودانية ظلت الأكثر حرصا على استقرار السودان بدليل إجرائها لاستفتاء جنوب السودان واعترافها بدولته وكان أوباما قد قال في إجابته على أسئلة قدمت إليه عبر موقع (يوتيوب)“YouTube" على الإنترنت إن الولاياتالمتحدة والأمم المتحدة ودولا أخرى تعمل من أجل التوسط في سلسلة اتفاقات لتحقيق الاستقرار في السودان والسماح بعودة اللاجئين إلى ديارهم في دارفور. وأضاف أوباما “نواصل ممارسة ضغط على الحكومة السودانية. وإذا لم يبدوا روحا تعاونية في هذه الجهود عندئذ فسيكون من المناسب لنا استنتاج أن أسلوب التواصل غير ناجح وأن علينا أن نمارس ضغطا إضافيا على السودان من أجل تحقيق أهدافنا." لكنه أضاف أنه يأمل “أن نتمكن من التوسط في اتفاقات مع جميع الأطراف المعنية للتعاون مع مأساة إنسانية هائلة في تلك المنطقة الاهرام اليوم