التجربة التي خاضها طاقم (الفوكرز) السودانية الأحد الماضي في الأجواء بين ملكالوالخرطوم تستحق بجدارة الحصول على بطاقة مرور فضاءات (غينيس) السودانية، و(نوبل) السلامة لإنقاذه (45) راكباً كانوا على متن الرحلة. الطائرة التي نجت بخبرة قائدها الشجاع وطاقمه المساعد المكون من (6) أفراد وجدت احتفاء كبيراً لدى عدد من الجهات ذات الصلة، والمسؤولين. حيث احتفت وزارة تنمية الموارد البشرية، ووزارة النقل، وهيئة الطيران المدني بطاقم الطائرة وأسرهم في حفل تكريم شهده حضور نوعي تقدمه كمال عبد اللطيف وزير تنمية الموارد البشرية الذي وصف تجربة طاقم الطائرة بالفريدة وقال إنها إنجاز يجب أن يوثق، ويحتفى به في المحافل الإقليمية والدولية، وقال إنه عمل يمكن السودان من التنافس عالمياً، باعتبار أن الطاقم أوجد تجربة فريدة كانت كل الظروف والمعايير تقف ضدها. حادثة (الفوكرز) لفتت الأنظار إلى الاهتمام بقطاع الطيران.. ونقل فيصل حماد وزير النقل بعد ان اصدر قرارا بترقية طاقم الطائرة، نقل وعد الرئيس عمر البشير ونائبه الأول بإيلاء اهتمام خاص ب (سودانير)، وكشف الوزير عن خطة ستقدم قريباً إلى مجلس الوزراء. الكابتن ياسر الصفي الذي حدقت به الأبصار يوم الجمعة بنادي النفط، كانت ذات الأعين تنتظره في سماوات الخرطوم الأحد الماضي، يستحق أكثر من الاحتفاء والرعاية والتوثيق من أجل فضاءات نأمل أن تكون أكثر أمناً وسلاماً. الاحتفال شهد تكريم والدة الكابتن ياسر في لفتة بارعة وجدت الاشادة من قبل الحضور، كمال عبداللطيف قال إن والدة الصفي تستحق أن يبدأ بها التكريم لانها انجبت مثل الكابتن ياسر. الراي العام