من ايام الثورة و للتوثيق لها و لهذا المقال قصة ان هناك بعض المدافعين في قروب لبعض اساتذة الجامعات و كان بعض الزملاء يروج على ان الثورة ضحاياها من الاطفال و يجب ان لا نكتب و لا ننشر لانه يسبب في خراب البلد و أن القروب للشأن العلمي فقط و بالطبع قصدهم تدجين الناشطين و لذلك رديت عليهم بهذه السخرية و بلسان حالهم بتاريخ 15/01/2019 السادة في قروب الاكاديمين لكم التقدير يعني شنو تحولوا لينا فيديو لمندسين و مخربين و عملاء و مرتزقة و ناس اتباع عبد الواحد يعني نخليهم يسقطوا هيبة الدولة بعدين هذا كله تمثيل و ليس حقيقي و هذه الاكاذيب نأمل أن لاتنشر . بعدين شنو يعني ما يقتلوه و يقتلوا امه معاه و اخوه كمان اذا ما عاجبكم. هؤلاء شرذمة قليلون و هذا ازعاج. الاكاديمي لا علاقة له بالمجتمع إطلاقاً . و هذا القروب أكاديمي يعني لزوم ونسة و كده. اما تجيبوا سيرة حكومة نحن بنخاف منها و كلمة حق لا نستطيع قولها عشان ما يصنفونا شيوعيين و معارضين و تدخلونا في مشكلة نحن اكاديميين ليس طرف فيها و كأن القروب انشأ بالامس و لم يكن له شهور . و لم نرى اي نشر علمي. و كأن أكاديمي لا تمت للإنسان بصلة. بعدين كلمة ((تسقط بس)) حقيقة بتكونوا عصرتوا علينا شديد. نحن عايزين نمشي جنب الحيطة !! و نحن مرطبين دايرين تدخلونا في ورطة. و لازم طاعة ولي الامر حتى لو كان مجرم و قاتل و حرامي. بعدين في انتخابات جاية انتظروها ذي ما انتظرتوا في صفوف الخبز و البنزين و البنوك و قعدتوا تلعبوا كدشينة. يعني الماعاجبوا بنقطع راسو و حكومة الظل موجودة و كتائبنا للقتل و الاغتيال موجودة. لأهل الحظوة دور و ان كانوا جهلاء و من الدهماء و الخونة و لا خلاق لهم و ليس لأهل العلم اي دور . و الدليل ما وصلت اليه حال البلد في 30 سنة. هذا حال الحاكمين و من يساندهم قولاً و عملاً . و ليس لهم حلول و لن يقدم أي حلول للمشكلة. و على ربائب النظام التفكير بشكل مختلف و ليس عامل الوقت في صالحهم. ولن تستطيع أي قوة أن تهزم انسان صاحب قضية وارادة. و الثورة تخطت حاجز الزمن كما توقعناها لان محركها ذاتي و ليس طرف خارجي محرض كما يدعي النظام. الثورة ستستمر و ستلد حرية و سلام و عدالة و سيادة القانون. وسيضرب نحاس و طبل العز بالنصر . وسيأخذهم طوفان الثورة. بتاريخ 16/01/2019 لتجنب الانهيار !! في حالة اليمن أوصلهم لها الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح لتشبثه بالحكم ضيع نفسه و البلاد و العباد و حتماً سيلقى جزاءه عند الجبار. ومع الاسف لم يتعظ من القذافي و الأسوأ أن البشير لم يستفيد من تجارب الغابرين و الحكام هم المسئولين عما يحدث و الافضل أن يفكر الحاكمين بطريقة مختلفة وأن سير الاحداث ليس في صالحهم و ستتسع رقعة الثوار وسط الجماهير و من المؤكد أن أكل المال الحرام يعمي البصيرة و الا لما كان هذا التخندق دون التفكير في الحل هو ….. و ما يحدث من الحاكمين على ارض الواقع ليس حلا بل اقل ما يوصف بأنه مسلك جانبه الصواب. تكوين مجلس انتقالي لادارة البلاد و حكومة كفاءات و تنفيذ حكم القانون في كل الفاسدين. و اشراك تجمع المهنيين في الحكم و كل المؤسسات النظامية تكون موجودة و ابعاد السياسيين الحاليين من المشهد مؤقتاً. بتاريخ 16/01/2019 واصباحاه !! استشارة للحكومة مجانية !! لابد من مواجهة الازمة بتكوين لجنة من مختصين من اساتذة الجامعات المميزين في داخل و خارج البلاد في الأزمات و الكوارث و الاقتصاد و السياسة وو ضع سيناريوهات للخروج بأقل خسارة ممكنة من الازمة بدلاً عن الهرجلة و العنتريات الزائفة. اولاً إصدار تعليمات صارمة لجميع القوات النظامية بعدم استخدام القوة و الايذاء ضد الثوار. ثانياً: حكومة كفاءات كاملة الصلاحيات لتتخذ القرارات الصحيحة في الوقت المناسب. بالنسبة لقضية الطلاب بامكانكم التحقق من صحة الخبر و المدرسة معلومة في الحاج يوسف الردمية مدرسة خالد بن الوليد الثانوية و العنوان معلوم و ليس هناك ما يستبعد. و كانت هناك قصة مشابهة عندما علم كنترول المدرسة بتسرب امتحان الكيمياء و اتخذ الاجراءات التربوية والقانونية اللازمة و هي الاستاذة نعمات عبدالرزاق و هي من اهلنا و هي من كوادر الاتجاه الاسلامي و لا علاقة لها باليسار. و عوقبت و حرمت من حقوقها و أبعدت من الكنترول لانها تمتلك ضمير حي و هي تتميز بالمهنية العالية. و نشر خبرها في صحف الحكومة.نقول الحق رغم اختلافي السياسي مع توجهها. فالبلد سيطر عليها فاسدين و فاشلين و لن ينصلح الحال الا بزوالهم.و ينطبق عليها المثل لا يصلح العطار ما افسده الدهر. نصيحة للحاكمين فكروا في الخروج من الازمة بأقل الخسائر و أي تأخير سيزيد من تعقيد الازمة فالبدار البدار و ستجتاح الثورة الوطن باكمله و في كل شبر من ارض الوطن و لن ينفع بعدها القرار لانه سيكون في الوقت غير المناسب. ونصحنا مرار اً و تكراراً و لكن دون جدوى والحاكمين في سكرة السلطة هائمون و لا يهتدون. و كم كنت سعيد و محظوظ أن اتواصل مع بني وطني في هذا القروب و في غيره و لكن لظروف و التزامات اكاديمية نستأذن بالمغادرة من القروب و اعذرونا عن أي خطأ بدر منا. و العذر عند كرام الناس مقبول.