سأصيرُ رماداً و ستحملني الريح و قد تشتدْ ترميني بكواكب بها أزمان قد جمدت أتكومُ في كهوف قد بُلِيَتْ تغمرني مياه خالطها الكبريت يتكون جسدي و تنمو أطرافي كالأشجار أغدو في عوالم من ليل لا شمس فيها و لا أقمار أركضُ أصرخُ في كل الأنحاء و لا يأتيني جواب سوى الصمت استسلمُ و أخضع لظلال سوداء و أتكور على نفسي كعنكبوت ميت يسرا حمزة 9-1-2013