لَّا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ لن يتوقف جدل تاريخ انضمام "حسن" لعصابة الإنقاذ ، أكان في عام 2015 ، أم اختراقا منذ الجامعة ولكن لا شك عندي انه سعى لسقوطه عبر صديقه الصحفي ظلام البيت بلال بعد سبتمبر المجيدة فهيأ له أن يلتقي بكوادر الأمن والحزب معا عبر "ممتاز وياسر " ، وكثرت اتصالاتي معه خوفا عليه بعد اجتماعه بمهدي إبراهيم فكان ينكر علي ، وكنت علي يقين لا يزاوله شك غير "العشم " ، حينها رشحه دكتور الصادق لمنصب وزير بولاية الخرطوم احد كوادر الأمة القومي من المنضمين الجدد ، فما كان من جهاز الأمن إلا واخبره بان المنصب لحسن أو لا منصب وقد نلت المنصب ليس بقدراتك المتوهمة في عقلك ولكن للنيل من الشرفاء من أبناء جيلك الذين صنعوا سبتمبر المجيد وسترنا في السابق ، عوراتك بثوب تعففنا زمنا حتى ظننت بنفسك قد ملكت ناصية الكتابة والخطابة ، وظنت الإنقاذ أنها قد نالت منا وهي لا تدري بان من يأتيها سقط متاعنا فليس لسقوط حسن قاع ، فلم يكن صمتنا خوفا أو طمعا فقد كان ثُقبا ينال من خلاله منا ، أنصاف المواقف والأنبياء الكذبة ممن كان يستلم راتبه من عند الطاهر التوم فمنعناه ومن أسس شركة في دبي مع ولد بكري حسن صالح فسترناه ولو لم نكن مقبلين علي انتفاضة عظيمة وإجماع وطني لفصلنا في ذلك تفصيلا ما أغضبني ليس استوزارك الذي كنت تنكره ولا تسريبك لبعض أسرار مجالس بيتنا لصديقك ظلام البيت الذي أضاف إليها من أكاذيبه وظل يغمز ويهمز بها في مجموعات الصحفيين ولكن ذلك العشم الذي لم ينقطع في سوء ظنك بأننا قد نمد أيدينا لفتات الإنقاذ عبرك وأنت تعلم أن بيت محمد علي الحلاوي الذي كان يأويك قد صادرت الإنقاذ أموال صاحبه وشرد أبنائه للصالح العام واقتحمت أجهزت الأمن حوش النساء فيه ومن ثم يفقد ابن خالتي زينب الشامي " سامح" عينه مهرا للديمقراطية المقبلة ، فكان عرضك بمنحي قطعت ارض بربع قيمتها بعد تقلدك الوزارة طعنة ازدادت حينما كررت الاتصال دون كلل وملل ، فظن غيرك أن صمتنا عنك قد حظينا منك نصيبا من جِيْفة الإنقاذ ففي إحدى كذباتك الكبرى بجامعة الخرطوم اعتذرت للمحايدين بنيابة عنك ، وحينما قرر دكتور سعد عبد القادر إيداعك السجن رجوناه ليعفي عنك ، وبرغم ذلك فتحت بلاغا ضد الصحفي علاء محمود ثم اتصل عليه معتذرا بأنك تقصد الحلاوي والأنصاري فتجازنا عن ذلك ، كل ما يختص بك تسطر بأيادي مرتجفة ملطخة بالانتهازية ودماء الشهداء ، فليس بعد الإنقاذ ذنب ، ويعلم الله ما كتبت كلمة عنك في الحملة التي انتظمت ضدك فلم ترى ذلك تعففا، وانصرافنا إلى إسقاط النظام الذي يحتضن أمثالك حسن أنضم لتنظيم الطلاب الأنصار حزب الأمة بجامعة الخرطوم في نهاية السنة الثانية من عام 95 ونشط وتحدث في أول ركن للنقاش في عام 96 وكنت وقد ذاك مندوب الحزب في التجمع الوطني الديمقراطي في الجامعة ، ومن قبله كان كادرنا الخطابي الرئيسي عمنا محمد الباقر ، و عديلة ومهدي عبد الرحمن والشبراوي وكان أصغرهم وأكثرهم حداثة عويس ثم انضم ألينا بعض من كانوا مع المحايدين ، صعد لمكتب الجامعة عبر التعين ثم بعد التخرج رشحته للمكتب الإعلامي المركزي للحزب الذي كان بقيادة الزهاوي ، ظل متنقلا بين أحزاب الأمة باحثا عن وزارة ( نهار ، مبارك ، الصادق الهادي ) ولولا السكوت في معرض الحاجة بيان ، لما أبنت ، فلو أصبح إصبعي مع الإنقاذ لبترته حتى لا يفسد باقي الجسد ، فلا تتصلي بي بعد ذلك … #وتسقط_بس #موكب6أبريل فيسبوك