استمعت الى تقرير بقناة العربية يتناول نجاح فتاة مصرية من هاوية في تربية الببغاء الى فتح اكاديمية من نوعه الاول في المحيط العربي لتدرييب وتعليم الببغاوات مهارات جديدة….. انه الانسان خليفة الله في الكون بما اتاه الله من عقل وحباه من معارف وزوده من خبرات. فكثيرون في هذه الحياة اليائسون والذين يندبون حظوظهم العاثرة والبطالة. ولكن اكثر منهم الذين شقوا طريقهم واعتمدوا على انفسهم ومهاراتهم واستثمروا اوقاتهم وقدراتهم. منهن هذه الفتاةالمصرية العصاميةوالتي تحولت من هاوية لتربية ببغاء. لتقتح اكاديمية لتدريب الببغاوات وتعليمه مهارات اكثر. اذ توفر كل سبل الراحة والخدمات للببغاوات المتدربةاو الدارسةوكما. ويجد الببغاء المتدرب الرعاية من كل النواحي. ومن المهارات التي يكتسبها على سبيل المثال الرد على الهاتف. وتتفاوت فصول اومدة التدريب حسب قدرات حالات هذا الطائر الذكي ونوعه. ومن اهم الاساليب التي تعتمد ها صاحبة المعهد هو التحفيز. وبعض هذه الببغاوات يشكو اصحابها من قلة الكلام او المحاكاة ولعل التواصل الاجتماعى والانترنت من هذه الاسباب التي جعلت كل فرد باخذ ركنا قصيا ش.وبعيش عالمه الافتراض وتنعدم اللمة والالغة وتجاذب اطراف ااحديث والافكار اوحتى (الشمار.). القى بظلاله على الببغاوات والاطفال وكماالحقت صاحبة الا كاديمية مؤخرا قسما لتدريب القطط والكلاب وترويضها . فهل نستثمر اوقاتنا فيما يفيد بالنفع والفائدة ام نقضى جل اوقاتنا مع الالعاب ونشكو الملل والاكتئاب.