أطلقت السلطات المصرية، سراح الطالب وليد عبد الرحمن، اليوم، الجمعة، بعد اعتقال استمر (15) يومًا، بتهمة الانتماء لجماعة الأخوان المسلمين والتحريض على التظاهر في جمهورية مصر. وقالت وزارة الخارجية المصرية في صفحتها على فيس بوك اليوم: "في أطار تعزيز العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط جمهورية مصر العربية وجمهورية السودان، وتعزيزاً لأواصر التعاون بين حكومتي البلدين صدر اليوم الجمعة الموافق 4/10 قراراً بتسليم المواطن السوداني وليد عبد الرحمن حسن سليمان الذي سبق إلقاء القبض عليه والتحقيق معه على ذمة إحدى القضايا وتسلميه إلى السلطات السودانية وذلك بعد تقنين كافة الإجراءات المتخذة حياله من جانب نيابة أمن الدولة العليا بجمهورية مصر". وكانت سفارة السودان في القاهرة قد أصدرت بياناً أمس الأول، الأربعاء، أكدت فيه إطلاق سراح وليد وأعلنت إعادته إلى الخرطوم فجر الخميس غير أن ذلك لم يتم. وأمس أكدت أسرة وليد أنه لم يصل الخرطوم وأبدت قلقها تجاه صحته وكان وليد قد ظهر في مقطع فيديو، في إحدى القنوات التابعة للنظام المصري، وهو يدلي باعتراف عن حضوره إلى القاهرة، للتخطيط لقيادة التظاهرات ضد نظام عبد الفتاح السيسي، لكن أسرته أكدت انه ذهب إلى القاهرة لدراسة اللغة الألمانية، مستفيدا من الإجازة الطويلة التي دخلت فيها الجامعات السودانية عقب قيام الثورة. وكانت القاهرة وعدد من المدن المصرية قد شهدت موجة احتجاجات كبيرة ليلة 20 سبتمبر الماضي بعد أن دعا ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي للثورة ضد عبد الفتاح السيسي.