اتهم السكرتير العام للحركة الشعبية شمال بقيادة الحلو عمار أمون، عضو المجلس السيادي والمجلس العسكري سابقا الفريق شمس الدين كباشي بزيارة منطقة خور الورل قبل فترة وتقديم أموالا للرعاة فيها وتحريضهم على تغيير مسارات رعيهم والرجوع لمسار مهجور منذ سنين. وقال أمون خلال مؤتمر صحفي ظهر اليوم بجوبا، إنهم قدموا المستندات التي تثبت ادعاءاتهم للوساطة المتمثلة في حكومة جنوب السودان. وأضاف أمون أن الحكومة بعد تغييرها مسارات الرعاة، خصصت قوات عسكرية لحمايتهم، وأكد أن قواتهم ملتزمة بعدم التصعيد العسكري ضد تلك القوات، وأنهم طالبوا قواتهم بضبط النفس تجاه التصعيد الذي تم من قوات الحكومة. وشدد أمون في الوقت ذاته على تمسك الحركة الشعبية بحل النزاع عبر التفاوض والمسار السلمي، وجدد مطالبتهم بإعلان موثق لوقف العدائيات من جانب الحكومة. ولم يستبعد أمون تصاعد الموقف العسكري على الأرض في حال عدم انسحاب القوات المتمركزة وتوقفها عن استفزاز قوات الحركة وترهيب المواطنين. الوسوم السودان تحديات المرحلة الانتقالية عقبات السلام