اعلن رئيس حزب الرئيس المخلوع بروفيسور إبراهيم غندور تأييده استمرار د. عبدالله حمدوك رئيسا للوزراء خلال الفترة الانتقالية ودعا لتغيير جميع وزراء الحرية والتغيير واستبدالهم بوزراء تكنوقراط للعبور بالفترة الانتقالية، معتبرا ان الدعوة لحل المؤتمر الوطني ومصادرة ممتلكاته ساذجة وانتقالم سياسي وقال غندور في تدوينة على حسابه في "فيس بوك" اليوم "اؤيد استمرار الدكتور عبد الله حمدوك رئيسا لوزراء الفترة الانتقالية مع ضرورة تغيير جميع وزراء احزاب قوى الحرية والتغيير وتعيين وزراء متخصصين وذوي خبرة لكل وزارة تكنوقراط"، واضاف "التاريخ يعيد نفسه بفشل حكومة سر الختم التى كونتها الهيئات سابقا (تجمع المهنيين وقوى الحرية والتغيير حاليا) وتغييرها بوزراء تكنوقراط ومواصلة سر الختم رئيسا للوزراء". واعتبر غندور ان الحكومة الحالية دون تطلعات الشعب السوداني لافتا الى ان الاستفراد بالحكم لن يولد غير الفشل وقال "يجب منا جميعا حكومة ومعارضة الإرتقاء لمستوى الراهن، شعبنا يريد منا العمل بمسئولية تجاه قضايا الإنتقال السياسي في البلاد اما الاستفراد بالحكم لفئة واستبعاد الغالبية من الأحزاب والتنظيمات السياسية فلن يولد غير الفشل المؤكد". مشيرا الى ان معركة السودان الآن سياسية بحتة وتحتاج الى تسوية سياسية عاجلة. ولفت غندور الى ان قوى الحرية والتغيير تعمل على تصغية خصومعها واصاف الدعوات لحل حزب المؤتمر الوطني وتفكيك مؤسساته الحزبية بانها ساذجة وليست سوى محاولة من قوى الحرية والتغيير للانتقام السياسي وقال "رغم أن حزبنا اعطىء تلك الاحزاب لما يسمى وقتها بقوى الإجماع الوطني (قوى الحرية والتغيير حاليا) نسبة 12٪ من المجلس الوطني يريدون حله الآن" داعيا قوى الحرية والتغيير للصدق مع الشعب السوداني حتى يكونوا قوادا حقيقيين للتغيير السياسي في البلاد بدلا من أن يرجعوا لمربع المعارضة وقال "الثورة لم تصنعوها انتم بل صنعها الشارع العام الذي يريد تحسين وتنظيم الشأن السياسي والاقتصادي بالبلاد".