ليه ناس المؤتمر الشعبي جايطين جوطه شديده جايطين اكتر من ناس المؤتمر الوطنتى ذاتم. الجوطه دى ما حصلت زمان رغم اعتقال الترابي وكتير جدا من قيادات الشعبي وبطرق مهينه وعنيفة ولا انسانية واغتيال عدد من شباب الشعبي فى زنازين المؤتمر الوطنى منهم المهيب وشمس الدين وابو الريش.. فى ظنى رغم كل شي كان فى احساس مستتر انه جزء من (حاملى الايدولوجيا) ما زالوا حاكمين و ممكن فى يوم ما بشكل او بآخر يعودوا للافكار الاولى او تحصل زحزحة لقيادات المؤتمر الوطنى واعادة هيمنة قيادات الشعبي على مفاصل الدولة. ودا الخلاهم يصبروا على سماجة الحوار الوطنى وما تولد عنه من بؤس المواقف والنتائج وفرحوا بابعاد نافع وعلى عثمان وشعروا ان الحكايه قربت ترجع ليهم تانى.. بالنسبه ليهم تحت كل الظروف ناس المؤتمر الوطنى كانوا (ابناء عاقين) ليس الا واخوان ضلوا الطريق.. وفى امل انهم يتركوا العقوق ويعودوا للصواب.. وكان دايما فى محاولة افشال لاى (مسعى حقيقي) لازالة النظام.. وقفوا ضد اضراب الاطباء وضد اى عصيان او مظاهرة.. اى كان مطلوب بالنسبه ليهم النظام يسقط لكن بشرط يسقط فى حجر وحضن المؤتمر الشعبي فقط لا غير وظل فى رهان على استعادة الايدولوجيا و مواصلة برنامجا.. الحصل الان بالنسبة ليهم كارثي جدا وكابوس مهول.. كارثى لانه بيأكد سقوط هذه الايدولوجيا وليس فقط حكومتها.. تعتبر هزيمة حقيقية وفشل واضح وبين وجلى للمشروع ورفض واسع وقاطع من السودانيين.. ودا البيخلي حادث زى اعتقال على الحاج ممكن يكون دافع لتوحدم مع من اعتقل قياداتم زمان واغتال شبابم و يخليهم ممكن جدا يتوحدوا مع الجهة الاغتالت مئات الشباب فى سبتمبر 2013 و فى ثورة ديسمبر. ممكن يدفعم جدا للبحث عن انقلاب جيش او تشجيع حميدتى بالنسبة ليهم دى ممكن تكون جهات اجرامية لكن ما (خصم ايديولوجى). الموضوع زمان كان هزيمة ادارة الدوله لكن الان بقت هزيمة الايدولوجيا نفسها و دى حاجه صعبة وقاسية لانهم بيعتبروا نفسهم الحامل الاصيل لهذه الايدولوجيا.. والحزب الان ليس الا (ايدلوجيا مهزومه)