خرج الرئيس الامريكى ترامب مساء الاربعاء من تجمع زعماء الناتو بلندن مغاضبا الكل بعد ان سخر منه 3 زعماء ووجهوا سهام النقد اللاذى لتغريداته ومؤتمراته الصحفية " الفشنك" بحسب رؤيتهم .. لكنه " حلق رؤوسهم " مشيرا الى انه اجبرهم على دفع 130 مليار دولار لتغطية ميزانية الناتو .. وان امريكا لن تتحمل تكلفة اى اعباء عسكرية لوحدها او فى المناطق المتازمة فى العالم … ترامب رجل صفقات وعقارى " وبتاع سبوبة" وهو شاطر جدا فى " الديلس" ويضع مصلحة امريكا فوق الجميع .. واعتقد ان نظريته هى ان الفلوس تصنع الاخلاق .. ليس له اعداء دائمون او اصدقاء دائمون لديه مصلحة دائمة .. ضحك الاوربيون عليه ومعهم ترودو كندا فاجبرهم على فتح جزالينهم ودفعوا صاغرين 130 مليار دولار . على اية حال لم ار ترامب يذرف دمعة ذات يوم على احد بعكس " البروفيسور غندور " الذى بكى بشكل علنى وجعر عندما " انحشر البشير " فى الزاوية الضيقة وكادت " فاتو بنسودة" ان تشحنه الى جنائية لاهاى .. لكن اسد افريقيا فلت ووصل السودان عبر رحلة " دراماتيكية " وعندما وصل مطار الخرطوم خرج فلول المؤتمر الوطنى لاستقباله وعلى راسهم " البروف غندور " الذى جعر باعلى صوته ثم قشقش دموعه وانخرط فى موكب الترحيب وعلى ذكر بكائيات غندور هناك من يطلق على نفسه داعية .. وهو مختص بفئة الشباب والجيل الرقمى .. يكثر من الصولات والجولات فى الاماكن المقدسة ويبكى فى الفيس بوك " اللهم اجز المفسبكين فى صفحتى والذين ينقلونمشاركاتى ويزورون صفحتى ويعلقون خير الجزاء اللهم احفظهم لى " ولا تحرمنى منهم ولا تحرمهم منى" ثم يجعر شاقا حلقومه فى النطاق العريض " وبالقطع معه مصور يطلب من المصور عرض لقطة " الاجهاش بالبكاء" واذا لم تعجبه يقول له لنعد اللقطة ونظبها " ثم يشرع فى البكاء الى ان تظبط" فيدمجها ويفسبكها .. امثال هذا الداعية " الفيك" fakeموجودون بكثرة فى بلادنا يبكون زيفا ويلهطون اموالنا .. يطلبون من الناس الزهد وربط الحجارة فوق البطون وهم يفرشون كروشهم امام الموائد الدسمة وكلو حرام .. يتنعموب بالديباج والحلوى والحلل .. ويحضوننا على لبس المقطع والقديم والمشرط .. تبا لك ايها المنافق ..بالمناسبة .. اين السيدة تراجى مصطفى … و داليا الياس وماذا فعلت بموضوع " التاكد من رجولة السودانيين" وهل فعلا اخرج كلامها عن سياقه وتربص بها متربصون يحاولون "| بلها" وردمها" اننى من هنا احذر حمدوك من الاطمئنان الكامل لترامب والا يفرش له كل النوايا السودانية على طاولة المكتب البيضاوى .. ثم لا يبوح له باى سر .. لانه فى اقرب ملف سيخرج ترامب فى تغريدة وبث لايف: انو جمدوك قال لى كيت وكيت وكيت" وتتلخبط الكيمان … هوى يا ترامب . ما " تلف وتدور " على السودانيين .. بجوك فى البيت الابيض ويحرقوا ليك لستك فى اوضتك " ويبلوك حلو مر" فى مكتبك وتطلع السى ان ان " ما بتكرهك" طبعا بفيديو فى الاخبار العاجلة " النيوز بريك" " لجان المقاومة تشعل الاطارات فى البيت الابيض" " الرئيس الامريكى يفر مع ايفانكا الى حاملة طائرات " : البحث لا زال جاريا عن ميلانيا"…. سندة الغرض من هذه المحطات لفت النظر لبعض الدعاة السيئين الوالغين فى اكل اموال السحت وترامب كيف " نقرعوا" خيالى واسع لكن كل شىء جائز. عثمان عابدين [email protected]