نفي الناطق الرسمي لحركة جيش تحرير السودان محمد عبد الرحمن الناير تلقي الحركة لأي دعوة للمشاركة في مفاوضات جوبا من قبل مستشار رئيس دولة جنوب السودان للشوؤن الامنية توت قلواك أو غيره من الاشخاص والجهات. واكد الناير في تصريح ل(الراكوبة) ان الحركة ترغب في تحقيق السلام بالسودان اليوم قبل الغد ،لكن ليس السلام على طريقة الرئيس المخلوع ،مؤكدا تمسك الحركة بموققها السابق من مفاوضات جوبا خاصة انها تقوم على الاقرار بالاتفاق الثنائي بين قحت وجنرالات البشير بالاضافة الى مبدا المحاصصة وتقاسم الكيكة ومخاطبة قضايا الاشخاص لا قضايا الوطن. طالب الناير بعقد مؤتمر قومي للسلام الشامل بمشاركة كافة القوى السياسية وحركات الكفاح الثوري وكيانات الشباب وكل شرائح المجتمع غير مرتبطة بنظام البائد للخروج بتشخيص ورؤي للازمة ووضع الحلول الناجعة لها ،مطالبا بأن ينتهي المؤتمر بالتوافق على حكومة مدنية انتقالية يتم تحديد مدتها ومهامها وصلاحياتها وتتكون من شخصيات مستقلة مشهود لها بالمقاومة النظام وليس محاصصة حزبية ،يمكن ان تكون الحكومة بقيادة حمدوك عبر التوافق وليس فرض ارادة طرف من الاطراف ومن ثم كتابة اعلان دستوري جديد يعالج الضعف والتساهل الذي لازم اعلان (قحت عسكر) لاستكمال اهداف الثورة والتغيير الشامل. وقال الازمة السودانية وقضايا الحرب والسلام لن تحل بالطرق التي تم تحريبها من قبل خاصة انها اثبتت فشلها في صنع السلام والاستقرار ،كما تنتهي بوظائف لموقعيها وتظل الازمة ماثلة دون حلول .