عرفنا انه " الكيزان" بسبوا دين وموثق بفيديو. خرجوا للتظاهر ورجعوا دون أن يتم إعتراض جموعهم كانوا يريدون خطاب مظلومية للطرق عليه. هتافاتهم خالية من المحتوى و الفكرة والرسالة و هتافات بلا معاني سياسية وكلها تقليد ومسروقة. تطابق المواقف بين منسوبي المؤتمر الوطني المخلوع والمؤتمر الشعبي وهو نقطة مهمة جداً ليكون الإسلام السياسي كله في جانب واحد وهو يمهد لفنائهما سوياً بهدوء ويسُهل للتجديديين منهم إعادة النظر في تجارب أسلافهم هذه مع العلم أنهما سقطا سوياً في 11 أبريل . ظهور تحليلات غير منطقية عن أن هذه المسيرة ستعيد التوازن للساحة السياسية والسؤال المقابل لهذا التحليل المتداعي هل خرج الإسلاميون من الحكم بهزيمة إنتخابية؟ لا طبعاً بثورة شعبية وهذه أقسى أحكام التأريخ. أكدت تماماً أن" الكيزان" طلاب سلطة و مناصب وأنهم مزايدون مكابرون، بدلاً من المطالبة بدولة المواطنة أساساً للحقوق والواجبات ودولة المؤسسات و سيادة حكم القانون هتفوا بسقوط الحكومة الإنتقالية علماً انهم من فرط ضعفهم السياسي وفقدانهم قراءة الواقع لم يقرأوا كلمة" إنتقالية". هذه المسيرة مثلت إحراجاً لهم أكثر من كونها خدمتهم فقد أوضحت حجمهم الطبيعي لا وبل حتى برموزهم ذاتها المعروفة والتي ينطبق عليها " ضعف الطالب والمطلوب". انهم يرتبون كالعادة لتخريب العملية السياسية والإنتقال السياسي وإفساد اللحمة الإجتماعية ورفع خطاب الكراهية بين الناس من خلال إستخدام الدين والمتاجرة. واضح اعتمادهم كالعادة على الإشاعات وتدوال اخبار مغلوطة وصور لإحداث سابقة موثقة و تحريف تصريحات وإختلاقها لخدمة أجندتهم. جنحوهم للإعتداء على الصحفيين كالعادة حيث تم الإعتداء على الزميل الصحفي سيف جامع أثناء تغطية مسيرتهم بشارع القصر.