والغريب ماحدث فى محكمة البشير والاحظ ان الذين يسمح لهم بحضور محاكمة البشير من الجمهور كلهم كيزان مافى ولا واحد يهتف هتاف آخر بعدين الاشاده بمهنية القاضى من البعض واعتقد ان ضبط المحكمه وهيبتها جزئيه هامه من مهنية القاضى وعندما يتم اهانة المحكمه باتهامها بان القرار سياسى والهتاف فى وجهها من جانب الجمهور وامام الاعلام فهذه اهانه مباشره للمحكمه والأدهى وأمر ان محامو الدفاع كانوا يهتفون مع هؤلاء المهرجين ولم يتخذ ضدهم اى اجراء فاين اهانة المحكمه ان لم تكن هذه وخطورة هذا الامر انه المحاكمه منقوله على وسائل اعلام عالميه وأظهرت القضاء السودانى بمظهر الضعف فبعد ان وصف مجلس الامن القضاء السودانى بعدم المقدره وعدم الرغبه فهاهو يظهر للعالم بانه ضعيف ايضاً. وقد شهدنا محاكمات مشهوره للقضاء السودانى فى السابق تناولها الاعلام محاكمة قيادات مايو امام القاضى العالم عبد الرحمن عبد الله وقضية حل الحزب الشيوعى امام القاضى صلاح عووضه وقد ادهشت العالم علما وهيبه والمواطن السودانى معروف عنه الاحترام الوافر للقضاء فطوال عملنا فى مهنة القانون لم نشاهد مجرد التقليل من هيبة المحكمه دعك عن إهانتها ومن محامين وامام العالم لقد حضرت بعض المحاكمات فى مصر وبعد النطق بالحكم عادى ان يشتم المدان واهله القاضى بألفاظ نابيه واخشى ان يشجع ماحصل فى محاكمة البشير المتقاضين السودانيين بسلوك طريق هيئة الدفاع فى محاكمة البشير التى سنت سنه سيئه محمد الحسن محمد عثمان