إستقبل وزير الخارجية المكلف عمر قمر الدين يوم الأحد, السفير إسماعيل شرقي مفوض السلم والأمن الإفريقي, وجون بيير لاكروا مساعد الأمين العام لعمليات حفظ السلام. وقدّما تهانيهما للسودان بمناسبة توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على أمر رفع إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، منوهين إلى الإشارات الإيجابية التي تتالت عقب التوقيع على إتفاق السلام بين الحكومة وحركات الكفاح المسلح في جوبا، وهو ما من شأنه الإسهام في إعادة السودان لوضعه الطبيعي بين دول العالم. كما أكّد إستعداد يوناميد التام لتقديم كل ما من شأنه إعانة الحكومة الإنتقالية حتى نهاية فترة يوناميد في ديسمبر المقبل، والإعانة على الإنتقال السلس من يوناميد إلى بعثة يونيتامس الجديدة مطلع العام المقبل. من جانبه عبّر قمر الدين, عن تقديره للدور الذي لعبته يوناميد في دافور خلال فترة ولايتها، مؤكداً ضرورة الإستفادة من تجربة يوناميد في حفظ الأمن في دافور ونقلها للحكومة للإستفادة منها في توفير خدمات الأمن والحماية في دارفور، مشيراً إلى الأثر الطيب الذي تركته يوناميد في نفوس سكان دارفور.