توافقت الأطراف السودانية الموقعة على عملية السلام على تحديد ال "15" من نوفمبر لحضور قادة الجبهة الثورية للخُرطوم. عقد الوفد الحكومي برئاسة عضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن شمس الدين كباشي وقادة الجبهة الثورية الموقعين على إتفاق جوبا للسلام إجتماعاً مُهماً اليوم "الجمعة" بفندق بريميد بجوبا بحضور فريق لجنة الوساطة الجنوبية بقيادة المستشار توت قلواك ، بشأن تحديد موعد جديد لوصول قادة الجبهة الثورية وحركات الكفاح المسلح إلى الخرطوم. وأعلن رئيس لجنة الوساطة الجنوبية المستشار توت قلواك في تصريح صحفي عقب الإجتماع أن الطرفين إتفقا على تحديد الخامس عشر من نوفمبر المقبل موعداً جديداً لوصول قادة الجبهة الثورية السودانية إلى الخرطوم للإحتفال بإتفاق السلام، وأضاف توت "إن كل أطراف العملية السلمية ولجنة الوساطة وشركاء السلام سيحضرون هذا الإحتفال بالخرطوم". وأشار إلى إنعقاد ورشة العمل غير الرسمية بين الوفد الحكومي ووفد الحركة الشعبية شمال بقيادة عبدالعزيز آدم الحلو بغية للوصول إلى إتفاق حول القضايا الخلافية تمهيداً للحوار الرسمي المباشر بين الطرفين. وقال رئيس لجنة الوساطة الجنوبية أن الرئيس سلفاكير مياردت رئيس قدم الدعوة لرئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور للإنضمام إلى مسيرة السلام من أجل تحقيق الأمن والإستقرار والسلام الشامل في السودان. من جانبه أكد رئيس الجبهة الثورية السودانية الدكتور الهادي إدريس أن الوفد الحكومي وأطراف العملية السلمية اتفقا بحضور فريق الوساطة الجنوبية على تحديد الخامس عشر من نوفمبر المقبل موعداً جديداً لوصول قادة الجبهة الثورية السودانية إلى الخرطوم للإحتفال بإتفاق السلام. وقال "يوم الخامس عشر من نوفمبر المقبل سيكون يوماً عظيماً سينظم خلاله إحتفالا كبيراً في الخرطوم بمناسبة التوقيع على إتفاق جوبا للسلام".