انتقدت الأممالمتحدة إسرائيل لقيامها بما وصفته بأنه أكبر عملية هدم لمنازل الفلسطينيين في الضفة الغربيةالمحتلة منذ عقد من الزمن. وقالت الأممالمتحدة إن حوالي 73 شخصا، بينهم 41 طفلا، أصبحوا بلا مأوى بعد أن هدمت منازلهم في مستوطنة خربة حمصة في وادي الأردن. لكن الجيش الإسرائيلي قال إن المنازل بنيت بشكل غير قانوني. وقد وصفت الأممالمتحدة الإجراءات الإسرائيلية بأنها "انتهاك خطير" للقانون الدولي. ووفقا لمكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، دُمر 76 مبنى، تشمل منازل وحظائر للحيوانات وحمامات وألواح شمسية، بالجرافات الإسرائيلية في وقت متأخر الثلاثاء. لكن السلطات الإسرائيلية صرحت أن عدد المباني أقل بكثير، وقالت إنها نفذت "عملية هدم قانونية" شملت سبع خيام وثمانية حظائر للحيوانات. وأظهرت لقطات من الموقع بعد عملية الهدم، نشرتها منظمة بتسيلم الإسرائيلية لحقوق الإنسان، المنطقة مليئة بالحطام بما في ذلك أشياء معدنية وملايات وملابس. أهمل Twitter مشاركة, 1 While you were eagerly following the US elections, Israel has demolished an entire community's residential compound, leaving 74 people, 41 of them minors, homeless. pic.twitter.com/7hA5AHdFn0 — B'Tselem בצלם بتسيلم (@btselem) November 4, 2020 نهاية Twitter مشاركة, 1 وقال حرب أبو الكباش، أحد سكان المنطقة لصحيفة هآرتس الإسرائيلية "هذا ظلم كبير، لم نكن نعلم أنهم قادمون ولم نستعد، ونحن الآن نواجه المطر". وقالت الهيئة العسكرية الإسرائيلية المسؤولة عن الشؤون المدنية في الضفة الغربية في بيان إن المباني المدمرة "بنيت بشكل غير قانوني في منطقة تبادل إطلاق النار" أو منطقة تدريب عسكرية. وقال مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن خربة حمصة، المعروفة باسم حمصة البقيع، كانت واحدة من 38 بلدة تقع بشكل كامل أو جزئي داخل "مناطق إطلاق النار" التي حددتها إسرائيل وتشكل "بعض أكثر التجمعات ضعفا في الضفة الغربية". صدر الصورة،B'TSELEM التعليق على الصورة،نشرت منظمة بتسيلم الإسرائيلية لحقوق الإنسان لقطات مصورة من موقع الحدث بعد عمليات الهدم وأضاف أن عمليات الهدم هذه تمثل "انتهاكات خطيرة لاتفاقية جنيف الرابعة"، وهي جزء من القانون الدولي وضع لحماية السكان المدنيين في الأراضي المحتلة. وقد احتلت إسرائيل الضفة الغربية في حرب عام 1967، وبموجب اتفاقات لاحقة، يتمتع الفلسطينيون بحكم ذاتي محدود في أجزاء من الضفة الغربية، بينما تسيطر إسرائيل على المنطقة بشكل عام. وتقع خربة حمصة في منطقة خارج السيطرة الفلسطينية. وتشتكي المجتمعات الفلسطينية في المناطق التي تديرها إسرائيل من أن محاولة الحصول على تصاريح البناء هناك غالبا ما تكون غير مجدية.