عقد التجمع المهني للضباط الإداريين واللجنة التسييرية لاتحاد الضباط الإداريين بولاية شرق دارفور مؤتمرا صحفيا بقاعة محلية الضعين مساء امس بحضور المديرين التنفيذين بمحليات الولاية التسع وممثلي الإدارة الاهلية ولجان المقاومة وقادة الأجهزة النظامية ووسائل الإعلام المختلفة بالولاية. وأوضح رئيس اللجنة التسييرية للضباط الإداريين عثمان حامد معلا التحديات التي تواجه ادارة الحكم المحلي والضباط الاداريين والتي تتعلق بإدارة موارد الحكم المحلي خاصة موارد المحاصيل والماشية التي تغول عليها وزارة المالية بالولاية والتي نص علي تبعيتها لإدارة الحكم المحلي عبر دستور وقوانين الحكم المحلي المتعاقب عليها منذ استقلال البلاد .ودعا معلا حكومة الولاية بضرورة معالجة قضايا إدارة الأسواق والماشية والذي سنها النظام البائد لخدمة أجندتها السياسية عام 2014 . وأضاف أنه قد آن الأوان بتغيير هذا القانون في ظل ثورة ديسمبر المجيدة التي حققت طموحات الشعب وطالب بتحقيق العدالة الإجتماعية لكل شرائح المجتمع مشيرا الي أوامر تأسيس المحليات التي ترتكز علي ثلاثة محاور هي عدد السكان والموارد الاقتصادية بجانب الموقع الجغرافي ومساحتها. و تحدث رئيس اتحاد الضباط الاداريين الاتحادية عبدالله جمعة عبر اتصال هاتفي وأكد دعم الاتحاد والتجمع المهني للضباط الاتحادي لموقف الضباط الاداريين بولاية شرق دارفور وقد وصف مطالب الضباط الاداريين في إدارة الحكم المحلي بالعادلة لافتا إلي أهمية مستوي الحكم المحلي في تقديم الخدمات الاساسية للمواطنين للنهوض بالمجتمعات المحلية حتي تسهل عملية انتقال الديمقراطية بطريقة سلسلة. وقال إن خدمات اسواق المحاصيل حق قانوني للموارد و المحليات والحكم المحلي استنادا على قوانين الحكم المحلي بولاية شرق دارفور لعام 2013وقانون 2018 وقال إنه وفقا للوثيقة الدستورية فإن كل القوانين ستظل سارية المفعول لحين إصدار قانون جديد او تعديلها واقترح جمعة جملة من المقترحات للوصول الي اتفاق بين الأجهزة والضباط الاداريين و السلطات الولائية لتقديم المزيد من الخدمات للمحليات تحقيقا لتنمية والاستقرار. ومن جهته استعرض محمود عباس سكرتير اللجنة التسييرية لتجمع اتحاد المهنيين للضباط الاداريين بولاية شرق دارفور موقف الضباط الإداريين والحكم المحلي من إجراءات وزارة المالية الخاصة بالايرادات واسواق الماشية والمحاصيل وقال إنه لا تنازل عن مواقفنا مضيفا نحن ثوار هدفنا تحقيق شعارات الثورة في الحرية والسلام والعدالة علي أرض الواقع.