تَصًدت القوات الأمنية السودانية بمعبر"حمداييت" الحدودي بمحلية ودالحليو جنوب ولاية كسلا؛تصدت لعدد من الموطنين الإثيوبيين القادمين من مناطق " الحمرا، وبحكر، ورويال"بإثيوبيا؛ متأثرين بالحرب الدائرة بين الجيش الإثيوبي وقوات مسلحة من إقليم التقراى،وأفاد مواطنون "المواكب" أن القوات السودانية منعت النازحين الإثيوبيين من دخول أراضيها، تحسباً لما تفرزه هذه الخطوة،وأكدوا أن القوات الأمنية منعتهم من عبور الحدود والدخول إلى الأراضي السودانية؛فيما وجهتهم بالمكوث علي الشريط الحدودى،واستبعدوا ألا يكون النازحون قد تسللوا بالفعل،وعلى صعيدٍ متصل شكا مواطنون بمحلية الفشقة بولاية القضارف من تزايد الاعتداءات على المزارعين والرعاة من قبل "المليشيات" الإثيوبية،وقال المواطن ناصرعبدالله سوباجو؛الذي تحدث ل(المواكب) "إن المليشيات الإثيوبية ظلت تنشط في موسم الحصاد وتقوم بنهب وسرقة المزارعين، الأمر الذي يجعلها تستغل هذه الظروف من تكرار اعتداءاتها ونهبها للمواطن السوداني، وأضاف " انشغال الحكومة السودانية بالصراع الدائر بين الإثيوبيين جعل المليشيات الإثيوبية تنشط وتعتدي على المواطنين"،وأبان أن حكومة ولاية القضارف عززت عدداً من الحاميات العسكرية بقوات كبيرة. المواكب