نعم كلنا مع السوباط نسير بالهلال. ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله. نعم كونوا جميعا مع السوباط فهو ربان سفينة الهلال وان كنت اقول انه لا يهمنا ابدا شكله ولا يهمنا حسبه ولا نسبه ولا تهمنا أمواله و لا يهمنا تاريخه و لا تهمنا سيرته و لا يهمنا انتمائه السياسي و لا تهمنا قبيلته. فقط يهمنا حبه وعشقه للهلال. فقط تهمنا بداياته الجميلة واسعاده للجماهير الهلالية. فنحن لا نعشق هلالا تفرقه الأسماء. ولا نعشق هلالا تضعفه المحاصصات. ولا نعشق هلالا تقسمه الشلليات. وفقط نعشق هلالا موحدا وقويا. فمرحبا برئيس الهلال الجديد وتجهيزاته القويه للاستحقاق الأفريقي معسكرا. مرحبا برئيس الهلال الجديد وقد أنهى كل التسجيلات بنجاح. تحروا جميعا هلال 2020 فقد يسعدكم أيها الأهلة
((())) اسوء منتخب : بكل تأكيد هو منتخبنا الوطني ومنذ 30 عاما هو الأسوء. فلقد فشل بالامس في رسم بسمة لهذا الشعب وأنها والله هزيمة كروية مخزية . والغلب والله حار. فسامحك الله يا شداد. فهذا المنتخب المتواضع ليس بمنتخب يشرف. فهو دوما يسقط صريعا أمام اقوياء أفريقيا. فهل يرضيكم حاله وما قدمه بالامس أمام غانا . وهنا دعونا نقولها بكل صدق ودون نفاق او مواربه. فاللاعب السوداني يفتقد كل أبجديات كرة القدم الحديثه. وقد لا يصلح أن يكون لاعب كرة قدم دون تأهيل في أكاديميات شبيهة بتلك التي في غانا والسنغال ومصر والكاميرون وجنوب أفريقيا والكثير من دول أفريقيا. فالفشل اصبح يلازمه منذ حكم الكيزان لهذه البلاد والسبب سياساتهم الفاشلة التي اتبعوها رياضيا. فالرياضة كما يرونها ("علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل"،) وان كنا كذلك فاشلون في الرياضات الإسلامية هي الأخرى. ففي السباحة لا تاريخ لنا. وفي الرماية نرمي فقط الشباب بالدوشكا. وفي ركوب الخيل لا نرى خيلا غير خيل الأسواق الهالكة التي تجر الكارو. فبالامس تذكرت هزائم منتخبنا في عهد مازدا . والمشكلة اصلا تكمن في تجهيزات المنتخب الغير مقنعه على الإطلاق. فهي تعيسة بما يكفي. و اللاعبون يكتفون بتجهيزات فرقهم. فشداد وبعقليته الكهنوتية القديمة لا يقدم الجديد لهذا المنتخب حتي يقارع منتخبات متطورة ورهيبة . وكل اعتماده على أجهزة فنية وطنية مغمورة ومدرب اجنبي تعبان . من قبل طالبنا كثيرا بدعم المنتخب بميزانيات مقدرة. وان يكون للمنتخب جهاز فني اجنبي علي مستوي عال. و طالبنا كذلك بتجنيس بعض اللاعبين الأجانب صغار السن كما هو معمول به في الكثير من الدول. فهذا الأمر ليس من كبائر المحرمات وان أصبح المنتخب بأكمله من الأجانب. ولكن للاسف الشديد كانت الأصوات تعلو ادعاءا بأن البلد مليانه مواهب. وتلقى علينا دروسا في الوطنية و الوطن. ويقولون لنا عندنا الموهوبين عبد الرؤوف والتش وطبنجه وكومر وصلاح نمر . وبالله عليكم اي موهبة يملك هؤلاء اللاعبين. وما هي مقاييس الموهبة اصلا. (أن يبيض اللاعب الكرة بين أرجل خصمه ونصرخ ونصفر في المدرجات إعجابا). الموهبة اخوتي يجب أن تصقل بالعلم والثقافة والمعرفة. وان نقتدي بالدول المتقدمة في المجال الكروي. فهؤلاء نعم لاعبون فنانون ولكن موهبتهم منقوصة. واصلا ماذا قدموا لانديتهم غير الفوز المحلي على مريخ الفاشر والاهلي عطبرة وفرق كوستي. تصنيف السودان عالميا مخجل للغاية فهو في المرتبة 164 عالميا. وحتي يكون لنا منتخبا يقهر الكبار غانا ومصر والجزائر وتونس و غيرها لابد من إنشاء اكاديمية لكرة القدم والا فستتواصل أحزاننا. ونكون أدنى أفريقيا كرويا.
() () () من هنا وهناك: () لا أدري لماذا تعاون الهلال مع الخرطوم الوطني وهو لا يستحق التعاون ولماذا اعارة لاعب صغير والخرطوم الوطني يرفض تسجيل اللاعب عزام للهلال.
() ما فائدة كل مراوغات التش بالامس لدفاعات غانا وهي دون نتيجة تذكر. الإعجاب باللاعب لن يؤهل السودان. قولوا لي ماذا ستفيدنا استعراضاته وانانيته.
() نتمنى أن يكون في الهلال (كبسور ازرق شبيه لمزمل ابو القاسم ) يسرع الخطى نحو الفيفا لتقديم شكوى في المريخ الذي كسر قوانين الفيفا في اللاعبين محمد الرشيد والعجب وكما تدين تدان.
() وكأن السوباط وإدارته سيرضخون للضغوط الحكومية لحل مشكلة الرشيد وعجب بالتراضي وهذا بالتأكيد سيفقدهم الدعم الجماهيري. مزمل ابو القاسم وهو كوز معروف نراه يستجدي بعض السياديين للضغط على إدارة نادي الهلال وقد ينجح. ………………………………. محمد حسن شوربجي