أعلنت الحكومة الأوغندية، تطوير العمل بأول محمية طبيعية لحيوان وحيد القرن الأبيض الجنوبي في القارة الإفريقية، حيث التقطت عدسات الكاميرات الحيوان النادر الضخم وهو يرعى على العشب في محمية زيوا بمنطقة ناكاسونغولا في أوغندا . ودخلت مرحلة التطور الجديدة حيز التنفيذ ابتداءً من يوم 9 نوفمبر الجاري، فيما كان قرار إقامة المحمية قد صدر عام 2005 من قبل صندوق أوغندا ل وحيد القرن الأبيض وهو كان خبرا سارا للبلاد وأنصار الحفاظ على البيئة على مستوى العالم. جدير بالذكر أن "الصيادين المجرمين" دأبوا على ملاحقة هذه الحيوانات لأهمية قرونها التي تدر المليارات، حيث يبيع التجار كل كيلو جرام منها بستين ألف دولار في السوق السوداء، حتى أصبحت أعداد هذه الحيوانات تتناقص في دول إفريقية كثيرة، ما دعا الحكومة الأوغندية لإطلاق مبادرة خاصة لحماية حيوانات وحيد القرن المهددة بالانقراض بهدف إعادة توطينها. كانت محمية "أُل بيجيتا" الكينية، قد أعلنت في عام 2018، عن نفوق آخر ذكر في العالم من حيوان وحيد القرن الأبيض الشمالي على الأراضي الكينية، لتتبقى أنثيان فقط من سلالته على قيد الحياة في العالم. ونعت المحمية نفوق الحيوان "سودان"، آخر ذكر في العالم من وحيد القرن الأبيض الشمالي في المحمية بكينيا، عن عمر ناهز 45 عامًا، وقالت إنها قررت مع مسئولي الحياة البرية والجهات التي كانت تتولى رعايته في السابق قتله رأفة به بسبب التدهور السريع في حالته الصحية، حيث كان سودان يعالج من مضاعفات كبر السن التي أثرت على عضلاته وعظامه وتسببت في إصابته بجروح جلدية كثيرة. وقضى سودان أسبوعين في أواخر فبراير وأوائل مارس 2018 راقدا في حظيرته لصعوبة حركته بسبب جرح عميق في ساقه الخلفية اليمنى، قبل أن تنقذه إدارة المحمية بالقتل الرحيم.