دعى جون بولتون، مستشار الأمن القومي السابق في إدارة الرئيس دونالد ترمب، الأحد، قيادة الحزب الجمهوري إلى إدانة سلوك ترمب بعد الانتخابات، الذي وصفه بأنه "لا يغتفر". وقال بولتون خلال ظهوره على شبكة "سي إن إن" الأميركية، إن وصف مساعي ترمب لإلغاء نتائج الانتخابات بأنها "محاولة انقلابية سلمية"، يعطي لترمب "شأناً أكبر". وأضاف: "أعتقد أنه يحاول فقط ربح الوقت، على أمل أن يظهر شيء ما، مثل حصوله على سبب وجيه يجعله يقبل الخسارة، أو ربما آماله في الفوز فعلاً"، مؤكداً أنه "يعتقد بضرورة انضمام كبار القادة الجمهوريين إلى أولئك الذين بدأوا في انتقاد موقف ترمب". وتابع بولتون حديثه: "لن يتم إنقاذ الحزب الجمهوري بالاختباء، نحن بحاجة إلى أن يخرج جميع قادتنا ويقولون إن الانتخابات انتهت"، مشيراً إلى أنه "بالنسبة للقادة الجمهوريين الذين يخشون ردة فعل ترمب، عليهم أن يعرفوا أن القوة في الاتحاد". وقال بولتون: "كلما زاد عدد الذين خرجوا وقالوا إنه لا يمثلنا، إنه لا يتبع خطة الجمهوريين، سيكونون أكثر أماناً". وبعد هزيمة قضائية في المحكمة الاتحادية بولاية بنسلفانيا، يواجه الرئيس الأميركي دونالد ترمب ضغوطاً متزايدة من رفاقه الجمهوريين، لوقف جهوده الرامية لقلب نتيجة انتخابات الرئاسة، وحمله على الإقرار بالهزيمة أمام الديمقراطي جو بايدن.