انتقد القيادي بالحركة الشعبية شمال، "محمد يوسف المصطفى"، تأخر مجلس الوزراء في التعليق على الورشة التي عقدها الوفد الحكومي التفاوضي مع الشعبية بجوبا قبل شهر من الآن، وقال إن قوة لم يسمها استطاعت عرقلة مصارحة الشعب بحقيقة ما جرى، وأكد أن ذلك يتناقض مع مبدأ الشفافية الذي مهرته الثورة بدماء الشهداء حين صرخ الثوار برفض "الدسدسة والغتغتة" على حد قوله. واعتبر يوسف أن البيان الصحفي الذي أصدره مستشار رئيس الوزراء لشؤون السلام بروفيسور، جمعة كندة كومي، بخصوص الورشة تأخر عن الوقت المناسب الذي كان يتعين على مجلس الوزراء إصداره فيه، وقال: "كان ينبغي أن يكون بياناً من مجلس الوزراء وليس مجرد تصريح صحفي". وأشار المصطفى إلى أن البيان انحرف عن الجادة في موازنة بين مبدأ فصل الدين عن الدولة ومفهوم علاقة الدين مع الدولة، وعده نوعًا من نهج ما أسماه ب"الدغمسة واللولوة" المرفوضة عند الثوار، وأكمل: "نتوقع أن يكون مجلس الوزراء مستقيمًا ويصرح فقط بما تم التوافق فعلًا عليه، وبلاش دغمسة ولولوة". المواكب