حمّلت منسقية النازحين واللاجئين في دارفور، الحكومة الانتقالية، مسؤولية حمايتهم وما يترتب على طلبها بإنهاء البعثة المشتركة للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة في دارفور (يوناميد). وقرر مجلس الأمن الدولي بالإجماع، أمس الأول، إنهاء عمل البعثة بنهاية الحادي والثلاثين من ديسمبر الحالي. وقال الناطق باسم منسقية النازحين واللاجئين، آدم رجال ل(الحداثة)، إنه سينعقد اليوم (الخميس) بمعسكر كلمة في مدينة نيالا، اجتماع موسع للنازحين لمناقشة تطورات الموقف، والتقرير بشأن الخطوات المستقبلية. وأشار رجال، إلى أنه في الوقت الذي تم فيه إنهاء تفويض (يوناميد)، ما يزال القتل والانتهاكات ضد النازحين مستمرة، الأمر الذي يضع علامات استفهام جدية حول قدرة الحكومة على الالتزام بتوفير الأمن، فضلاً عن تساؤلات، حول نوعية القوات التي ستقوم بإنفاذ الأمن، وسط حالة من عدم الثقة، في القوات الحكومية. وأوضح أنه مع مقدم فصل الشتاء، يُعاني النازحون من ظروف النزوح، إلى جانب الظروف الاقتصادية الطبيعية، ما يُعقد ظروف المعيشة أكثر. وسيبدأ الخفض التدريجي، لقوات يوناميد، بحسب قرار مجلس الأمن الدولي مع نهاية العام الحالي، على أن تنسحب بشكل كامل خلال ستة أشهر، كما طالب القرار الحكومة باستخدام مقار البعثة للأغراض المدنية. الحداثة